شهد عام 2013 ارتفاع نسبى فى معدلات توزيع الجوائز "الادبية"، على المستوى المحلى والاقليمى والعالمى لعدد من رموز الفكر والابداع المصريين، تصدر قائمة الاكثر حصداً للجوائز شاعر العامية الكبير "احمد فؤاد نجم" بحصوله على وسام الفنون من قبل الرئيس المستشار عدلى منصور، وجائزة الامير "كلاوس" الهولندية، كما حصد الكاتب الصحفى" ابراهيم عيسى" جائزة "البوكر العربية" فى القصة القصيرة عن روايته "مولانا".. نطرح فى هذا الملف "خريطة جغرافية للجوائز الادبية " التى حصل عليها مبدعو الادب والفن فى مصر خلال العام، وهى كالتالي: فبراير 2013 ، أجتمع مجلس أمناء جائزة ساويرس الثقافية، اثناء انعقاد الدورة الثامنة لجائزة ساويرس الثقافية، وسط ظروف صعبة تستلزم دعماً أكبر لحرية التعبير والإبداع، بدار الأوبرا المصرية للإعلان عن الفائزين بجائزة ساويرس الثقافية لعام في مجالات الرواية والقصة والسيناريو والمسرح والتي أهدتها هذا العام لروح الكاتب الكبير سلامة أحمد سلامة. وفاز بجائزة أفضل عمل روائي لكبار الأدباء إبراهيم فرغلي عن روايته "أبناء الجبلاوي"، وفاز إبراهيم داود بجائزة أفضل مجموعة قصصية عن مجموعته "الجو العام" فرع كبار الأدباء. وترأس لجنة التحكيم لهذا الفرع الكاتب الكبير جمال الغيطاني، الذي أكد أن لجنة التحكيم اعتمدت على عامل التأصيل في اختيارها للأعمال الفائزة، وقد فاز بجائزة المركز الأول أفضل رواية لشباب الأدباء، رواية "عكس الاتجاه" لياسر أحمد، وجائزة المركز الثاني في الرواية – شباب الأدباء فاز بها مناصفة محمد سالم عن روايته "راقص التانجو"، ومحمد محمود الغيطاني عن روايته "كادرات بصرية". وفاز بالمركز الأول لأفضل مجموعة قصصية لشباب الأدباء محمد رفيع عن مجموعته "أبهة الماء"، والمركز الثاني لنفس الفرع جاء مناصفة بين أميرة حسن الدسوقي عن مجموعتها "بس يا يوسف"، ومحمد فاروق شمس الدين عن مجموعته "سينما قصر النيل". وترأس لجنة تحكم الجائزة في فرع الشباب الروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد . اتفقت لجنة تحكيم فرع السيناريو – كبار الكتاب على منح الجائزة إلى سيناريو فيلم "حالتي" للكاتب خالد عزت. فيما فاز بجائزة أفضل سيناريو لشباب الكتاب إلى محمد أمين راضي عن سيناريو "عاصمة جهنم". وترأس لجنة التحكيم السيناريست الكبير يسرى نصر الله، منوهًا عن القائمة القصيرة التي وصلت للجائزة، متمنيا أن يرى هذه الأعمال في صورة أعمال سينمائية على أرض الواقع. وفي المسرح فازت مسرحية "الحشاشين" لإبراهيم الحسيني بالمركز الأول بينما فازت مسرحية "هزائم الفرسان" لسليم كتشنر أستوري جورجيوس بالمركز الثاني. وترأس لجنة التحكيم هاني مطاوع. وفى أبريل من العام نفسه، اختارت الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) 16 رواية من تسع دول عربية في قائمتها الطويلة للدورة السادسة (2013)، واختيرت الأعمال الصادرة خلال الاثني عشر شهرا الماضية من بين 133 رواية قدمها كتاب من 15 دولة عربية،و اختارت اللجنة ثلاث روايات مصرية هي "رجوع الشيخ" لمحمد عبد النبي و"تويا" لأشرف العشماوي و"مولانا" لإبراهيم عيسى، وفازت رواي "مولانا" ضمن الست روايات على القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2013. ويُشار إلى أن الروايات الست التي صعدت إلى القائمة القصيرة تم اختيارها من القائمة الطويلة للست عشرة رواية والتي كان أُعلن عنها في ديسمبر 2012. وننوّه أيضا أن الروايات المختارة قد رَشَحَتْ من بين 133 رواية أتت من 15 بلدا، وجميعها تم نشره في الاثني عشر شهرا الماضية. وفيما يلي قائمة بالروايات المختارة للقائمة القصيرة، مرتبة ألفبائيا طبقا لاسم الكاتب الكاتب/الكاتبة. وفى يونيو من العام نفسه، تم توزيع جوائز مسابقة" مركز عماد قطرى للإبداع والتنمية الثقافية" لعام 2013 فى مركز ثقافة الطفل جاردن سيتى، أقام المركز مسابقاته هذا العام فى أكثر من مجال، وفيما يلى مجالات المسابقة وأسماء الأعمال الفائزة هى: الدورة القصصية الثالثة "دورة القاص المصرى الكبير مصطفى الأسمر"، فازت بها المجموعة القصصية" زهرة فى الميدان" للكاتب المصرى محمود أحمد على، كما رشح السيد رئيس لجنة التحكيم للنشر المجموعة القصصية "لن أكمل القصيدة " للقاص محمد إبراهيم محروس، كما رشح نائب أمين عام الجائزة المجموعة القصصية "السور يعلو إلى أسفل" لثروت عكاشة السنوسى، ورشح السيد أمين عام المركز مجموعة "لن ترى" للقاص عادل العجيمى. الدورة الروائية الثانية "دورة الروائى المصرى النوبى محمد خليل قاسم"، وقد تم حجب الجائزة، ورشح السيد رئيس اللجنة ونائب أمين عام المركز رواية "رقص العقارب" للكاتبة والروائية عطيات أبو العينين للنشر، كما رشح السيد أمين عام المركز للنشر رواية " السلطانة ملك" للكتاب والشاعر مأمون الحجاجى، ورواية " القوة الخفية" للكاتب محمد نجيب مطر. وفى المسابقة الشعرية، الدورة الثالثة "دورة المسرح الشعرى " الربيع .. الحلم "، وفازت مسرحية "درب الخيالة" للشاعر أحمد صلاح كامل. وفاز فى شعر الفصحى ديوان" شرفات نور" للشاعرة سناء مصطفى، ثانيا شعر العامية ديوان "حارتين كلام " للشاعر محمد عبد الصابر، ثالثا المجموعة القصصية مجموعة " سقوط الحاكم بأمره" للقاص أحمد حسن إبراهيم. وفى أغسطس، إجتمع " المجلس الاعلى للثقافة " لتوزيع جوائز الدولة " التشجيعية والتقديرية" جائزتى"التفوق والنيل"، من المجلس الاعلى للثقافة، وأطلقت الجوائز عام 1958 ولم تلغ سوى مرة واحدة في عام 1967 جراء أحداث النكسة، وفاز بجائزة" الدولة التشجيعية" فى الفنون كل من فن الخزف التعبيري "نحت خزفي- جداريات خزفية – مجسمات خزفية -أعمال مركبة" الدكتور ضياء الدين عبد الدايم عمرو داود "ضياء الدين داود. وفازت "منال محى الدين" في مجال العزف على "الهارب": تقديم مؤلف موسيقى من التراث العالمي من العزف المنفرد، أو بمصاحبة آلة، وفاز الدكتور "علاء قوقة" فى الاداء المسرحى، و" طارق حفنى" فى التصوير السينمائى المعتمد على لغة تشكيلية رفيعة"، وفاز هيثم يونس جاد المولى بجائزة المعارف الشخية المرتبطة بالزراعة. وفى الاداب، فاز محمد العون بجائزة " الرواية التاريخية" ، ومحمد الفخرانى عن "المجموعة القصصية"، ومفرح كريم عن "ديوان شعر" ، و رجب سعد السيد خليفة عن الترجمة فى إحدى مجالات الاعمال الابداعية فى العلوم الانسانية، وعادل البطوسى ‘سكندر عن المجموعة الشعرية"أحلام وعصافير" مجموعة شعرية للاطفال. وفاز فى "العلوم الاجتماعية" بجائزة الدولة للتفوق كل من: " فى الفنون" كل من عصام على السيد محمد، وكرم النجار، وفى "الاداب" فاز كل من محمد عبد العزيز أحمد ناجى و نسيم مجلى إبراهيم رزق. وفاز بجائزة الدولة التقديرية فى" الفنون " كل من الدكتور أحمد محمد إسماعيل نوار، والمخرج داود عبد السيد، و الفنانة محسنة توفيق، وفى "الاداب" فاز كل من الشاعر سيد حجاب و الدكتورة نهاد صليحة و سعيد محمود سالم. اما الفائزين بجايزة "النيل" فى الفنون كل من الكاتب والسيناريست محفوظ محمد عبد الرحمن عرفات "محفوظ عبد الرحمن"، وفى الاداب فاز الشاعر أحمد عبد المعطي أحمد حجازي "أحمد عبد المعطي حجازي"." تمنح جائزة الدولة التشجيعية لأحسن الأعمال الفنية والأدبية والاجتماعية بواقع 32 جائزة قيمة كل منها 50 ألف جنيه، مقسمة على النحو التالي؛ 8 جوائز للآداب و8 للفنون و8 للعلوم الاجتماعية و8 للعلوم القانونية والاقتصادية.. وتبلغ قيمة جائزة الدولة التقديرية 200 ألف جنيه مصري، وميدالية ذهبية، وتمنح الجائزة التقديرية في فروع ثلاثة هي الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية بواقع ثلاث جوائز للفنون وثلاث للآداب وأربع جوائز في العلوم الاجتماعية. كان أبرز الحاصلين عليها في فرع الآداب الكاتب الكبير جمال الغيطاني والناقد جابر عصفور والشاعر محمد عفيفي مطر والأديب الكبير خيري شلبي وإبراهيم أصلان. أما جائزة التفوق فتمنح سنويًا للمتفوقين في مجالات الفنون والآداب والعلوم الإجتماعية سنوياً بواقع سبع جوائز موزعة كالتالي: جائزتان للفنون وجائزتان للآداب وثلاث للعلوم الاجتماعية وتبلغ قيمة كل منها 100 ألف جنيه مصري وميدالية فضية ومنحت للمرة الأول عام 1999. وإذا تحدثنا عن أكتوبر فسنتحدث عن نوبل، منحت جائزة نوبل للاداب للعام 2013 الخميس الى الكاتبة الكندية باللغة الانكليزية آليس مونرو "82 عاما"، التي وصفت بانها ‘سيدة فن الاقصوصة الادبي المعاصر،وهي اول كندية تفوز بنوبل للاداب والمرأة الثالثة عشرة التي تدون اسمها في سجل هذه الجائزة، واشتهرت الاديبة الكندية اليس مونرو التي منحت جائزة نوبل للاداب للعام 2013 ، بكتابتها الاقاصيص الراسخة في الحياة الريفية في اونتاريو ما دفع الى مقارنتها بتشيخوف. وهي المرة الاولى منذ 112 عاما التي تكافئ فيها الاكاديمية السويدية، كاتبا تقتصر اعماله على الاقصوصة. وكان اسم مونرو يرد في السنوات الاخيرة بين الادباء الذين يرجح فوزهم بالجائزة اذ ان خبراء جائزة نوبل يعتبرون ان اناقة اسلوبها تجعل منها مرشحة جدية جدا. وفى سبتمبر الماضي، منحت جائزة «دبي الثقافية للإبداع» في دورتها الثامنة بفروعها المختلفة، والتي تبلغ قيمتها المادية الإجمالية 200 ألف دولار، موزعة بين فروعها، خلال احتفالية الدار لاكثر من 50 مثقفًا من أدباء وكتاب وفنانين ومبدعين. وتصدر المصريون الفوز بجوائز «دبي الثقافية للإبداع» في فروعها المختلفة، ففي فرع «الرواية» فاز ميسرة الهادي السيد عن روايته «النحت في صخور الألماس» بالمركز الأول، ومصطفى سيد عبد العظيم عن روايته «سفر المرايا»، بالمركز الثالث، وفي فرع «القصة القصيرة» فازت أمل السيد محمد عن مجموعتها «أم سيد الجارية» بالمركز الأول، وأيمن حسين عبد المنعم عن مجموعته «مقام الفتح» بالمركز الرابع. وفي فرع «الشعر» فاز محمد هشام مصطفى عن ديوانه «ثم لم يأتنا الماء» بالمركز الرابع، مناصفة مع المغربي محمد محمد العناز عن ديوانه «كثبان الماء»، وفي فرع «الفنون التشكيلية» فاز محمد تيسير حامد حسن بالمركز الثاني، وفي فرع «الحوار مع الغرب» فاز أندرو أبو سيف حبيب عن بحثه «الحوار الثقافي والإعلامي بين الشرق والغرب» بالمركز الأول، وفي فرع «التأليف المسرحي» فاز علاء محمد سعد زغلول عن نصه «أولمبيا طريق الشمس» بالمركز الثاني، وعبيد عباس عبيد علي عن نصه «سيرة نهارية للظلام» بالمركز الرابع. وشهد شهر" ديسمبر" العديد من الاوسمة والجوائز الادبية، وهو ما تمثل فى منح المستشار "عدلى منصور " ، رئيس الجمهورية، منح "فرانسواز كوريل" مدير الدراسات بوحدة تنظيم ونشر المعلومات الجغرافية بالمدرسة العملية للدراسات العليا بفرنسا، حيث منحها وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى. وأصدر المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت قرارًا بمنح وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى لكل من السيناريست محمفوظ عبدالرحمن، الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى، الدكتور مصطفى العبادى، الدكتور أحمد نوار، المخرج داود عبد السيد، الفنانة محسنة توفيق، الشاعر السيد حجاب، الدكتور نهاد صليحة، الأستاذ سعيد سالم، الدكتور محمد حافظ، الدكتور عاصم الدسوقى، الدكتور جلال أمين، الدكتور فيصل عبد القادر. وقرر الرئيس المصري الموقت عدلي منصور منح الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى، وجاء في بيان جمهوري: "تكريم الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم يأتي تقديرا لعطائه الأدبي وحضوره المؤثر على الساحة الأدبية والسياسية". وتابع: "نجم يُعد أحد أهم شعراء العامية في مصر، وأحد ثوار الكلمة واسماً بارزا في الفن والشعر العربي، وهب حياته من أجل حرية الوطن وألهمت كلماته أجيالا من الشباب للدفع من أجل التغيير. كما تسلمت الصحفية والمترجمة" منى نجم" جائزة "الأمير كلاوس" الهولندية المهداة للشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم في حفل بالقصر الملكي في أمستردام قبل وفاته في 3 ديسمبر الجاري.