عزمي: رئيس النور قال «الجماعة أخطأت ولازم تعاقب».. والسلفيون ردوا على محاصرة الشيخ بفضح علاقة الجماعة بالعسكري كشف قيادي بالجماعة الإسلامية, عن تفاصيل محاولاتهم التوسط بين جماعة الإخوان المسلمين وحزب النور السلفي – الذارع السياسي لجماعة الدعوة السلفية – خلال الأسابيع الماضية, وأسباب فشلها. وقال الشيخ عبد الرحمن عزمي, أحد قيادات الجماعة بالصعيد, إن الجماعة الإسلامية رأت أنه من الضروري التدخل لرأب الصدع والخلاف بين الجماعتين خلال المرحلة الحالية, فقامت بطرح مبادرة علي الدكتور عمرو دراج والدكتور محمد علي بشر ممثلي الإخوان داخل تحالف دعم الشرعية, بخصوص الحوار مع السلفيين, فأكدا موافقتهما علي ذلك في الحال. وأضاف عزمي: "أن الإخوان أدركت أنه من الضروري أن تحافظ علي علاقتها بقيادات التيارات السياسية خاصة الإسلامية, فرأت أنه من المهم في هذه المرحلة أن تخرج السلفيين من دائرة صراعها وتحاول أن تجمعهم معها. وتابع: "أشرف علي الاتصال بجماعة السلفيين, الدكتور علاء أبو النصر الأمين العام لحزب البناء والتنمية, وطلبنا لقاء بعض القيادات, وكانت أنا والدكتور أبو النصر وآخرين, الوفد الذي التقي الشيخ جلال مرة الأمين العام لحزب النور السلفي, ونادر بكار المتحدث الرسمي للحزب. وأكد عزمي أن ممثلي الدعوة السلفية كانت لديهم اعتراضات كثيرة علي أداء جماعة الإخوان خلال العام الذين وصلوا فيه إلى الحكم, وتجاهلهم لمطالب كثيرة تقدم بها السلفيين لكنهم رفضوها جميعا, فضلا عن وعودهم التي حصلوا عليها ونقضتها الجماعة, وسياساتهم التي أضرت بالبلد وأدت إلى خروج الملايين ضدهم. وأضاف عزمي: "قلت لجلال مرة, لستم الوحيدين الذين نقض الإخوان عهودهم تجاههم, نحن أيضا حصلنا علي وعود لكنها لم تحقق حتى 30 يونيو, ولكن المرحلة الحالية يجب فيها التوافق وعدم التفرقة, ليرد جلال مرة قائلا: "الإخوان أخطئوا في حقنا وحق الشعب المصري, ويجب أن يعاقبوا علي ذلك". وأشار عزمي إلى أنه عقب فشل التوسط بين الطرفين, بأيام قليلة, فوجئنا بمحاصرة شباب الإخوان المسلمين للمسجد الذي يخطب فيه الشيخ ياسر برهامي, وهتافهم ضد, ثم إصدار جماعة الدعوة السلفية لبيانين تحدثوا عن ما قاله أنها "أسرار خفية في علاقة الإخوان المسلمين بالمجلس العسكري".