جريش: خدمة المشردين ضمن أسس الكاثوليكية.. والدعوة جاءت بعد وفاة مواطنين من البرد.. وكل كنيسة ستنفذ الدعوة طبق ظروفها مطران كنيسة الجيزة: سنوزع وجبات ساخنة وملابس فقط.. وراعي كنيسة العذراء: أرجح أن تكون الدعوة لتحفيز الشعب علي عمل الخير أعلنت الكنيسة الكاثوليكية فتح أبوابها للمشردين والفقراء، خلال موجة البرد الحالية، وقال رفيق جريش، المتحدث الإعلامي باسم الكنيسة الكاثوليكية، إن الدعوة إلي إيواء المشردين جاء جراء وفاة مواطنين فقراء في الشوارع، لافتا إلي أن الكنيسة الكاثوليكية تمتلك حجرات خالية داخل المدارس التابعة لها، لا تستفيد منها، مؤكدا ترحيب الراهبات والآباء بخدمة المشردين باعتبارها ضمن أسس الخدمة الكاثوليكية. وحول طريقة التنفيذ، قال جريش إن كل منطقة ستنفذ تلك الدعوة حسب توافر الإمكانيات لديها، موضحا أن هناك مناطق ستلبي الدعوة من خلال توزيع وجبات ساخنة علي المشردين وآخرين سيوزعون ملابس بالإضافة إلي مبيت بعض المشردين داخل المدارس الكاثوليكية، ولكن شريطة توافر انتماءهم للمنطقة التابعة لها الكنيسة، للتأكد من عدم ارتكابهم جرائم بشهادة من قاطني تلك المنطقة. في المقابل، قال مطران كنيسة الجيزة الكاثوليك الأنبا أنطونيوس عزيز، إنهم سيقصرون مشاركتهم علي توزع الوجبات الساخنة والملابس علي المشردين و المواطنين، مضيفا أن الكاثوليكية تقوم بذلك طول العام وليس في تلك الموجه الباردة فقط ولكن سيزيد عدد المستفيدين نظرا لبرودة الطقس. فيما أوضح القس أغسطينوس موريس ، راعي كنيسة العذراء الكاثوليكية، أن دعوة المتحدث الرسمي للكنيسة الكاثوليكية رفيق جريش كان الهدف منها إنساني لتحفيز الشعب المصري علي عمل الخير بإيواء الأشخاص المشردين وانتشالهم من الشوارع و التصدق عليهم بالوجبات والملابس. ورجح موريس أن تكون الدعوة فقط للفت نظر وتعاطف أبناء الشعب من الطبقة المتوسطة والعليا إلي الفقراء، قائلا: " إذا تم إيواء كافة المشردين في الشوارع داخل الأديرة والكنائس الكاثوليكية ، لن يجد الآباء والمؤمنين أماكن للصلاة والعبادة".