ايه بي سي تسأل: ما أوجه الشبه بين أوباما والمراهقين؟.. وتجيب: يحبون التقاط الصور في مراسم التأبين الجارديان: أوباما وكاميرون و ثورنينج تجاهلوا آداب الجنازة.. وواشنطون بوست: حتى السياسيين يحبون الصور التذكارية اهتمت الصحف العالمية بالصور التي نشرتها وسائل الإعلام للرئيس الأمريكي، باراك أوباما وهو يتحدث ويضحك مع رئيسة وزراء الدنمارك هيلي ثورنينج شميت، ويلتقط صوراً تذكارية معها وع رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، وتاركاً زوجته السيدة ميتشيل، مما جعلها تبدو منزعجة في الصور التي التقطت لهما خلال مراسم تأبين الزعيم الجنوب إفريقي الراحل، نيلسون مانديلا. قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية أن صورة باراك أوباما مع رئيسة وزراء الدنمارك، هيلي ثورنينج شميت في حفل تأبين الزعيم الراحل نيلسون مانديلا باستاد جوهانسبرج، أثارت جدلاً بين أوباما وزوجته السيدة ميتشيل، مما جعلها تبدو غير مسروره، وكان زوجها جالساً مع صديقته الدنماركية الجديدة وتاركاً التأبين. وذكرت الصحيفة أن بين أجواء التأبين وعبوس الوجوه حزناً على رحيل مانديلا، كان أوباما ورئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون يأخذون صور تذكارية مع رئيسة وزراء الدنمارك. وأضافت الصحيفة أن السيدة ميتشيل أوباما ظهرت في إحدى الصورتحدق إلى الأمام مباشرة، وتشبك أيديها في حضنها، في حين ضحك زوجها مع الأوروبين، وتظهر في صورة آخرى تنظر لزوجها وهو يمزح مع ثورنينج شميت ويضع يده على كتفها. ثم ظهرت في صورة لاحقاً أن أوباما استبدل مكانه مع زوجته، بحيث أصبحت ميتشيل تجلس بين أوباما وشميت، وحينها توقف المزاح، بحسب "التليجراف". تساءلت شبكة "ايه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية عن الصور التذكارية التي يأخذها أوباما مع رئيسة وزراء الدنمارك وديفيد كاميرون خلال تأبين مانديلا، قائلة: "هل للرئيس أوباما والمراهقين قواسم مشتركة؟". وقالت الشبكة الإخبارية أنه من الواضح أنهم يحبون أخذ الصور التذكارية في مراسم التأبين، مضيفة أن ميتشيل أوباما بدت غير مستمتعه، ثم نظرت إلى زوجها نظرة حادة. ووصفت صحيفة "الجارديان" البريطانية نظرة ميتشيل لأوباما خلال حديثه مع شميت بأنها "نظرة تحذيرية"، وقالت بأن الزعماء الثلاثة بإلتقاطهم الصور التذكارية خلال التأبين قد تجاهلوا آداب الجنازة. بينما هناك صحف آخرى تدافع عن أوباما، فانتقدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية مواقع التواصل الاجتماعي التي ناقشت تلك الصور بجدل واسع، مبررة ذلك بأن السياسيين أيضاً يريدون أن يأخذون صوراً تذكارية لهم خلال حدث عالمي. وذكر موقع "يو اس ايه توداي" الإلكتروني أن من الواضح أن الجميع يريد أن يلتقط صوراً نادرة كتذكار، حتى الرئيس أوباما وشميت وكاميرون، ووصف الموقع نظرات السيدة ميتشيل أوباما بأنها تنتبه لمراسم التأبين.