تشهد العاصمة السويسرية جينيف، اليوم، إجتماعا لوزراء خارجية الدول الست الكبري، لبحث الملف النووي الإيراني، عقب انتهاء المباحثات التي استمرت منذ الإربعاء الماضي وحتي أمس الجمعة، والتي شهدت وصول وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافرورف، حيث التقي نظيره الإيراني، جواد ظريف ووزيرة خارجية الإتحاد الاوروبي، كاثرين أشتون .كما غادر "وانغ يي"، وزير الخارجية الصيني، بكين، صباح اليوم، متوجها إلي جينيف، حيث صرح المتحدث بأسم وزارة الخارجية الصينية لوكالة "شينخوا"، أن المحادثات النووية الإيرانية وصلت إلي اللحظة الأخيرة.فيما أعلن مصدر دبلوماسي فرنسي، ان المرحلة الحالية من المفاوضات هي الأخيرة والأخطر، موضحا أن المراحل السابقة من المفاوضات علمت المشاركين الحذر، وذلك وسط استمرار الجهود الفرنسية حتي الأن في تعطيل المباحثات والتمسك بموقفها.وعلي جانب أخر، صرح "مجيد تخت روانجي"، نائب وزير الخارجية الإيراني، لوكالة "مهر": نحن علي وشك الوصول إلي اتفاق، ولكن لا تزال هناك قضايا مهمة بحاجة إلي تسوية"، في إشارة منه إلي العقوبات المفروضة علي إيران من قبل الولاياتالمتحدة ودول الإتحاد الأوروبي والتي ترفض فرنسا رفعها كليا.كما أعلن لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي، عقب وصوله صباح اليوم، إلي جينيف، أن الحديث عن تعطيل الجانب الفرنسي للمباحثات شئ مبالغ فيه، وكل ما تريده فرنسا هو الوصول إلي اتفاق نهائي، موضحا أنه يعمل علي ذلك.