في ذكرى وفاة ليلى مراد : كانت ليلى مراد تسكن في نفس العمارة السكنية التي يقطن بها نجيب الريحاني، وفي أحد الايام حين كانت تستعد ل"مشوار" ما، استدعت المصعد لمغادرة المبني لتجد به الراحل نجيب الريحاني الذي حياها بكل ترحيب قائلا - مساء الخير ياليلى هانم - مساء الخير يا أستاذ نجيب - أنا سعيد إني معاكي في الأسانسير ابتسمت ليلى مراد وقال - أنا اسعد يا استاذ فرد نجيب - وحابقى أسعد لو مثلت معاكي اتسعت ابتسامة ليلى وقال في خجل مع وصول المصعد للدور الأرضي - أنا وانور كنا لسه بنحضر لفيلم وبنقول ياريت الأستاذ نجيب يوافق يشتغل معانا ثم ضغطت زر المصعد لتعود مرة أخرى للدور الذي تقع به شقتها. وبمجرد الوصول ضرب جرس الباب ليفتح لها أنور وجدي فتقول له - شايف يا أنور أستاذ نجيب موافق يعمل معانا "غزل البنات" لم يجد أنور وجدي ردا على زوجته الفنانة التي لم يتحدث معها من قبل عن نجيب الريحاني ولكنه هز رأسه موافقا، وقلبه يأكله على أجر نجيب الريحاني الكبير...... وكان فيلم "غزل البنات"