أطلقت المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، اليوم الأربعاء، خدمة "اتكلمي.. وما تخبيش" لاستقبال شكاوى واستفسارات المصابات بسرطان الثدي، واللاتي يتعرضن للعنف والإيذاء النفسي والبدني من قبل أزواجهن أو عائلاتهن. وتهدف الخدمة، التي تم تدشينها بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، لتقديم الدعم النفسي والمشورة للمريضات اللاتي يواجهن عنف جسدي أو بدني نتيجة إصابتهن بالمرض. وقررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم 25 نوفمبر، اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، حيث دعت الأممالمتحدة الحكومات، والمنظمات الدولية، والمنظمات غير الحكومية لتنظيم نشاطات ترفع من وعي الناس عن حجم المشكلة، مشيرة إلى تعرض النساء حول العالم للاغتصاب، والعنف المنزلي، وختان الإناث وأشكال أخرى متعددة للعنف. وقال الدكتور محمد شعلان، رئيس المؤسسة، في بيان اليوم، إن المؤسسة تقدم خدمة الاستشارات النفسية والعلاجية لمريضات سرطان الثدي كجزء أساسي من برامج التأهيل بعد التشخيص بالمرض. وأضاف شعلان أنه من خلال البحث الاجتماعي والمقابلات الفردية مع مريضات سرطان الثدي المترددات على المؤسسة للحصول على خدماتها المختلفة، تم اكتشاف وجود نسبة كبيرة من السيدات اللاتي يتعرضن للإيذاء البدني والجسدي من قبل أزواجهن أو أسرهن نتيجة إصابتهن بالمرض وعدم تقبل الآخرين للوضع الجديد للمريضة. وأكد شعلان أن المؤسسة قررت إطلاق الحملة تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، وللاستفادة من الخدمة من خلال الخط الساخن (19417). ووفقا لإحصائيات المعهد القومي للأورام، يعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعا بين السيدات في مصر، إذ يمثل نحو 35% من إجمالي حالات السرطان التي تصيب السيدات.