انطلقت عدة فتاوى دينية لدعم مرشح جماعة الإخوان المسلمين الدكتور" محمد مرسي" ضد الفريق "أحمد شفيق"، في جولة الاعادة فقد أعرب الداعية الإسلامي السلفي الدكتور حازم شومان عن تأييده للدكتور "محمد مرسي" في بقوله "مرسى يريد تطبيق شرع الله وشفيق ليس له علاقة بالشريعة". كما طالب الشيخ "ابو اسحاق الحويني" المصريين وخاصة شباب التيار الاسلامى الالتفاف حول الدكتور محمد مرسى ودعمه فى جولة الإعادة تحت منطلق واضح " وهو السعى لتطبيق الشريعة وانه لايشفع لاحد ان يبطل احد صوته او يتخلف عن الدكتور محمد مرسى فى هذه المرحلة من التاريخ". كما أكد الشيخ "ياسر البرهامي" نائب رئيس الدعوة السلفية، إن دعم مرسي يعد تمكينًا لدين الله»، فيما أفتى الشيخ" شريف المصري" عضو رابطة علماء ودعاة الإسكندرية، بأن التصويت لصالح شفيق في جولة الإعادة "حرام شرعًا" مدللًا على ذلك بأن شفيق كان رئيسًا للوزراء في مصر وشهد عهده قتلًا للمصريين في "موقعة الجمل"، كما أن شفيق كان على علم بتهريب أموال الفاسدين من رموز النظام السابق خارج مصر. وأعلن الدكتور "زغلول النجار" عن تأييده الكامل للدكتور محمد مرسي حيث دعا الشعب المصري بالنزول إلى الانتخابات, والحرص على المشاركة بقوة في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية, والتصويت للدكتور مرسي لعدم عودة النظام السابق, وإحباط المخطط الشيطاني لعودة مبارك في صورة أحمد شفيق. كما وصف المهندس "عبد المنعم الشحات "المتحدث الإعلامى باسم جماعة الدعوة السلفية "محمد مرسى" بأنه المرشح الإسلامى الوحيد. كما أتهم الدكتور" صفوت حجازي" الذين لايؤيدون مرشحاً غير محمد مرسي بأنهم يحاربون الحق ويخشون أن يطبق شرع الله . واعرب الشيخ " محمد حسان" عن دعمه لمرسي رئيسا، ووصفه بأنه الأفضل والأتقى والأشرف لكي يكون رئيسا للجمهورية وأكد الشيخ" يوسف القرضاوي" رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ، علي أن الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة سيفوز في انتخابات الرئاسة المصرية ، لانه يمثل الثورة المصرية والاسلام، محذرًا من دعوات المقاطعة ." كتم الشهادة " كماأعلنت جمعية "دعوة أهل السنة والجماعة على طريق إحياء الأمة" دعمها لمرسي، معربةً عن تطلعها أن يكتب له التوفيق، والعمل على التمكين لدين الله وتطبيق شريعته, والتقدم نحو إقامة دولة إسلامية عصرية. أمَّا الداعية الإسلامي الشيخ "محمد بن عبد الملك الزغبي" فقد أكد أن الدكتور محمد مرسي هو الأقرب مسلكًا ومَوَدَّة إلى المشروع الإسلامي والمصالح، مشدداً على أن قراره جاء بعد بذل الوُسْع، واسْتِفْراغ الجهد في اختيار أحد المرشحين الذين يحملون هَمَّ المشروع الإسلامي لتحقيق الهدف بحراسة الدين، وسياسة الدنيا.