صرح خالد يونس منسق عام جبهة ثوار وحكماء ورئيس حزب شباب التحرير بأن ما حدث من اغتيال للمقدم محمد مبروك ضابط الأمن الوطني المسئول عن قضيه تخابر مرسي مع الولاياتالمتحده للحكومة الحالية لتراخيها الشديد في اتخاذ القرارات وترك الحبل على الغارب لفلول تنظيم الأخوان الإرهابي، ليعيث في الأرض فساداَ وأيضا كل المسئولين الذين يطالبون بالمصالحة مع الارهابيين. وأكد يونس أن الجبهة و الحزب يؤكدان أنه لا مفر من إقالة هذه الحكومة الفاشلة بامتياز فورا وبدون أي تأخير ويجب إلغاء ما يقال عن المصالحة مع فلول الإرهاب والإعلان فورا عن إجراءات حاسمة من شأنها عودة الأمن والأمان للمواطن المصري. في حين أضاف محمد العزبي المتحدث الإعلامي لجبهة ثوار وحكماء أننا سبق وطالبنا الرئيس عدلي منصور بضرورة إقالة هذه الحكومة الفاشلة والتي أصبحت تمثل عبئا كبيرا على مصر وضرورة محاكمة أعضاء الطابور الخامس الموجود فيها ومحاكمة قيادات الإرهاب محاكمات عاجلة وبأحكام رادعة وأن لا تأخذكم بهم شفقة ولا رحمة وضرورة التخلي عن كل المحاولات فلا يعقل أن يترك محمد علي بشر ومن المعروف أنه من قيادات الاخوان ليطرح مبادرات تهتم بها تلك الحكومة التي تعتبر أفشل حكومة في تاريخ مصر. وناشد العزبي الفريق أول عبد الفتاح السيسي قائلا "ان الشعب منحك تفويضا بمكافحه الإرهاب، يجب العمل بهذا التفويض فورا ودون أي إبطاء". و طالب حسن الشبكي عضو الأمانه العامه للجبهة الرئيس عدلي منصور بتحمل مسئوليته التاريخيه أمام شعب مصر و أمام التاريخ والضرب بيد من حديد على هؤلاء الفشلة والارهابيين وأن يعلنها فورا إقاله تلك الحكومه و محاكمتها على تراخيها وترك الارهاب يستشري في عروق مصر.