أعلنت حملة "قرار الشعب" لجمع 40 مليون توقيع لتنصيب الفريق السيسي رئيسا لمصر لمدة 5 سنوات، أنها ترحب بأي جهة سواء محلية أو دولية في فحص الاستمارات التي تقوم بجمع التوقيعات عليها من المواطنين، مؤكدة أنها ستخاطب الأممالمتحدة لفحص الاستمارات حتى لا يشكك أحد سواء في الداخل أو الخارج في صحة الاستمارات، مشيرة إلى أن الشعب المصري لن يقبل أي من الخاسرين في الانتخابات الرئاسية السابقة أو أي أحد لا يعلي من قيمة مصلحة الوطن على مصلحته الشخصية. وقالت حملة قرار الشعب، في بيان لها، إن الفريق اول عبد الفتاح السيسي، أصبح زعيما لدى عموم الشعب المصري، وهو ما اتضح في ثقة الشعب الكاملة في تولي "السيسي" منصب رئيس الجمهورية لمدة 5 سنوات، هي مدة بناء الدولة الحديثة من خلال برنامج محدد يحمل أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو بما يضمن تحقيق أحلام وطموحات شعب مصر الكريم. وأشارت "قرار الشعب" إلى أن الشعب أصبح بالفعل هو صاحب السيادة الكاملة على أرض مصر ومقدراتها وأنه سيقرر ما يراه مناسبا للتجربة المصرية الفريدة التي سيشهدها العالم أمام عينيه في أسطورة تنصيب عبد الفتاح السيسي رئيسا لشعب مصر". وقال محمد فارس، مؤسس حملة "قرار الشعب" :"إن الشعب لن يقبل أي من المرشحين الخاسرين في الانتخابات الرئاسية السابقة أو أي أحد لا ينتمي الى هذا البلد أو من يقدم مصلحته الشخصية عن مصلحة الدولة"، مطالبا كل من خاض سباق الرئاسة في 2012 بوضع مصلحة مصر فوق أي اعتبار خاصة وأن الثورة والتاريخ لن يرحما أحد. وأضاف فارس أن الشعب قادر على بناء الدولة المصرية الحديثة من خلال الاعتماد على قوة الشعب الكاملة وقواته المسلحة خلال 5 سنوات طبقًا للبرنامج الذي وضعته الحملة لتنصيب عبد الفتاح السيسي رئيسًا. وأوضح فارس "أن هناك مخططات غربية للحيولة دون وصول الفريق عبد الفتاح السيسي لمنصب رئيس الجمهورية خوفًا من تصاعد نفوذ مصر الذي شهده العالم عقب الثورة"، مؤكدًا أن الغرب يرى أن من مصلحته عدم اكتمال ثورتنا العظيمة ويساندهم في هذا المخطط بعض الشخصيات المتواجدة على الساحة السياسية حاليًا، وهو الأمر الذي يعرفه الشعب جيدًا ويرفضه تمامًا.