قال إلهام المرغنى القيادى بالحزب الإشتراكى المصرى إن المهندس خيرت الشاطر مرشخ الإخوان للرئاسة، رجل أعمال يجيد صنع المال، مؤكداً أنه أول من أرسل رسائل تطمين للولايات المتحدة، مضيفاً: "كان الشاطر منذ شهور وسيطاً لعودة رشيد محمد رشيد لوجود نشاط تجاري مشترك بينهم". ووصف المرغنى الشاطر أنه أحمد عز الأخوان، وإستطرد المرغنى أن خير ما فعله المجلس العسكري والأخوان هو ترشيح الشاطر للرئاسة، مبرراً ذلك بأن هذا سينهي زمن العسكر والإسلام السياسي معاً إلي غير رجعة، على حد وصفه. وأكد أن خيرت الشاطر بدأ رحلة صعوده الإقتصادي بمعارض السلع المعمرة للنقابات المهنية في مطلع التسعينات ثم شركة سلسبيل، وأنه بدأ مع شريكه الثاني حسن مالك بإنشاء شركات أدوية وسياحة وملابس ومفروشات وأثاث. وأضاف المرغني: "المعركة أصبحت مكشوفة بين حلف الرأسمالية التابع لأمريكا والخليج"، خاتماً تصريحاته بأن الثورة مستمرة.