أدان المهندس حسام الدين علي، المتحدث باسم حزب المؤتمر، الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى أمس الجمعة، والإجراءات الإسرائيلية ضد المصلين، ومنعهم من الصلاة فيه، والسماح للمستوطنين بالدخول لباحات المسجد. وأضاف علي: "لا يجب أن ننشغل بالشأن الداخلي، وننسى قضية المسجد الأقصى". مضيفًا: "كنا نتوقع ممن صدعونا بشعارات على القدس رايحين شهداء بالملايين، وخرجوا للتشويش من قبل على جمعة «ست البنات» أيام المجلس العسكري بحجة الدفاع عن المسجد الأقصى، أن يهبوا اليوم للدفاع عنه". وأوضح المتحدث باسم "المؤتمر"، أنه: "كان يتمنى أن يخرج الصهاينة الجدد، اليوم، ولكنهم كالعادة طالبوا بشخص يُدعى محمد مرسي، عزله الشعب". مضيفًا: "هذا يثبت أن هذا الفصيل كان يتاجر بالقضية من أجل مصالح سياسية، وعندما تحققت لهم تلك المصالح، تخلوا طواعية عنها".