أمرت نيابة قسم الجيزة بضبط واحضار عدد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين لثبوت تورطهم في احداث مسجد الاستقامة بميدان الجيزة التي اسفرت عن مقتل واصابة 29 شخص بعد ان اعتلي اعضاء جماعة الاخوان المسلمين كوبري الجيزة وفتحوا النيران علي الاهالي وبائعي الميدان. تضمن قرار الضبط والاحضار كل من عصام العريان وعاصم عبد الماجد وباسم عودة وزير التموين السابق فى عهد حكومة هشام قنديل وعزب مصطفى عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة وأنور حسن على شلتوت قيادى الجماعة بالجيزة وأبو الذهب ناصف نائب رئيس حزب الحرية والعدالة وعضو الهيئة العليا للحزب ومحمد طلحة القيادى الإخوانى وعزت صبرى قيادى جماعة الإخوان المسلمين بالجيزة . أكدت تحريات جهاز الامن الوطني ان المتهمين عقدوا اجتماعات مكثفة في اعقاب الدعوة لمظاهرات 30 يونيو لبحث كيفية افشال التظاهرات والتصدي للمظاهرات الرافضة لحكم الرئيس السابق محمد مرسي وان قيادات جماعة الاخوان المسلمين حرضت قيادات اخوان الجيزة علي ارتكاب الجريمة. كانت النيابة قد امرت منذ قليل بحبس المرشد العام 15 يوما علي ذمة القضية ووجه علام اسامة مدير نيابة قسم الجيزة للمرشد محمد بديع اتهامات تكوين عصابة تهدف لتنفيذ اعمال ارهابية والقتل ل 9 مواطنين والشروع في قتل 20 اخرين وامداد جماعات قتالية بالسلاح والتخريب وحيازة سلاح بواسطة الغير وتكدير الامن العام واثناء التحقيقات رفض بديع في بداية الامر التحقيق معه قائلا :" النائب العام غير شرعي وارفض التحقيق" وعندما شرعت النيابة في سؤاله عن الاتهامات المنسوبة اليه وانه حرض قيادات الاخوان بالجيزة علي اثارة الفوضي والعنف اجاب علي كافة الاسئلة بمضمون واحد انه لا يعلم شيئا عن تلك الاحداث وانه لم يحرض احدا وليست له صلة بقتل المجني عليهم. كانت سادت حالة من الكر والفر بميدان الجيزة 21 يوليو الماضي بين اهالي منطقة ميدان الجيزة وبين مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي بعد نشوب اشتباكات دامية بين الطرفين وذلك بعدما قام ما يقرب من 5 الاف شخص من اعضاء الاخوان المسلمين بمسيرة في ميدان الجيزة وقاموا باغلاق الميدان واثناء مسيرتهم فوجيء الاهالي بمجموعات مسلحة ترتدي عصابة سوداء علي الراس ويحملون الاسلحة الالية تسير ورائهم لحماية المسيرة فحاول الاهالي منعهم من اغلاق الطريق والسير بالاسلحة وسط الاهالي الا انهم رفضوا وانهالوا عليهم بالسباب مما اثار غضب الاهالي فالقوا عليهم الزجاجات الفارغة والحجارة والتي قابلها اعضاء الاخوان بالرصاص الحي حيث فتحوا النيران علي الاهالي مما ادي لمقتل 9 اشخاص واصابة 20 اخرين.