تقدم عدد من قيادات ومنسقي حركة تمرد بالصعيد وعلي رأسهم أحمد عبد الظاهر عضو المكتب التنفيذي بحركة تمرد وثلاثة عشرة قيادة أساسية بالحركة باستقالاتهم، احتجاجا علي ما وصفوه بتحزب الحركة، وتمكين قيادات وأعضاء الحزب المصري الديموقراطي من الحركة، وقد تبع هذه الحركة عشرات من أعضائها خاصة في محافظات أسيوطوسوهاج والمنيا.. وقد أعلن المستقيلون عن تدشين حركة جديدة تحت اسم " تمرد مصري وبس". أحمد عبد الظاهر، عضو المكتب التنفيذي في حركة 'تمرد مصري وبس'، قال.. إن نحو 13 قيادة أساسية وعشرات الأعضاء بأسيوط تقدموا باستقالات جماعية من حركة تمرد، بسبب قيام الحركة الرئيسية بالقاهرة بتهميش القيادات والأعضاء بالصعيد خاصة محافظات أسيوط، سوهاج، والمنيا، وتنصيب قيادات بديلة من أعضاء الحزب المصري الديمقراطي الذي فرغ مقراته بحميع المحافظات لجمع استثمارات تمرد قبل 30 يونيو، وقال إن الجميل لا يرد على حساب مصلحة الشعب أو بتحزب الحركة التي نشأت شعبية، متهما الحزب بأنه بدأ يفرض سيطرته على الحركة، وأن الحركة الرئيسية في القاهرة ترد الجميل للحزب الآن بأن جعلت مسئولي الحزب في المحافظات هم المنسقون والمسئولون عن الحركة وتجاهلت المنسقين والقيادات الأساسية التي أسست الحملة في المحافظات. كما أكد أن الحركة تأسست شعبية وستظل شعبية حتى لو تحولت الحركة نفسها إلى حزب فإنه سيكون حزبا شعبيا. وكان منسق حملة تمرد بأسيوط علاء حكيم، قد أعلن عن تقديم استقالته وقال في تصريحات صحفية إنه بعد ما استجابت الحملة لعملية التشويه التي شنت ضده حتي يركب الحالمون بالسلطة الحملة قرر الاستقالة، وقال إن تمرد شعبيتها بدأت في التراجع وأن دورها انتهي وهي الآن تقوم بدور السلطة الذي كنا قد رفضناه من قبل. وقال أحمد عمار، المنسق العام للحركة الآن، إن الحملة كانت مرحلة سابقة والآن تم الإعلان عن إنشاء حركة تمرد والتي تضم مكتبا تنفيذيا جديدا في محافظات كثيرة علي مستوي الجمهورية. واستنكر ما قام به عبد الظاهر من محاولة تشويه، وطالب أعضاء الحملة السابقين بتوحيد الصف وعدم الاستماع إلي الإشاعات.