قالت الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة، ليلى زروقي، إن ثلاثة ملايين طفل سوري لاجئاً أو مشرداً داخل سوريا منذ بدء الصراع، بالإضافة إلى أنهم سيحرمون من فرصة الالتحاق بالمدارس هذا العام بسبب الصراع السوري، وذلك بحسب ما ذكرته الأممالمتحدة. وشددت زروقي على ضرورة تعزيز العمل الدولي المشترك للاستجابة بالشكل الملائم لمعاناة الأطفال المتضررين من الصراعات في سوريا وأنحاء آخرى من العالم. وأضافت الممثلة الخاصة للأمين العام أن خلال زيارتها التقيت الكثيرمن الأطفال وأفراد أسرهم المشردين أو اللاجئين الذين تحدثوا معها عن فظاعة الصراع ومخاوفهم وقلقهم إزاء حرمان أطفالهم من التعليم، على حد تعبيرها.