قال الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، إن القيادة الإماراتية الحالية طالبته أن يتوسط بين حكومة الإمارات ووزارة الداخلية المصرية لتلبية مطالب أجهزتها، لمواجهة الإرهاب المسلح"، مشيرا إلى أن الإمارات دفعت بأحدث الأجهزة والمعدات والأموال. وأضاف شفيق خلال لقائه ببرناج "العاشرة مساءً " على قناة "دريم " مع الإعلامي وائل الإبراشي، والمذاع مساء اليوم الأحد، إن وجود عناصر إرهابية في مصر يستوجب عدم تجمع المواطنين في الشارع خاصة في وقت الحظر، وترك الأجهزة الأمنية للقيام بدورها في مواجهة الإرهاب والارهابيين الذين تحصلوا على أسلحتهم عبر تهريبها من "ليبيا"، مشيرا إلى أن مسسلسل الاغتيالات سيأخذ وقتا من ثمانية لعشرة شهور لذلك يجب مواجهة الإرهاب بعيدا عن الميادين وتجمعات المواطنين. وقال الفريق أحمد شفيق إن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم قال له في محادثة تليفونية إنه ليس إخوانيا ولا يخدم مصلحة الإخوان وإنما يعمل لمصلحة الوطن فقط. وأضاف شفيق بأنه قال لوزير الداخلية: إن الجيش والشرطة لا ينبغي أن يقفا على الحياد بين الشعب وجماعة مارقة تقتل وتعذب المواطنين. بل يجب على الشرطة أن تقوم بآداء دورها في حماية أمن المواطنين مضيفا أن القوات المسلحه ليست لحماية الحدود فقط وإنما لحماية الأمن الداخلي إذا لزم الأمر وأن هناك مفهوما خاطئا لدى البعض عن تدخل القوات المسلحة في الشأن الداخلي في بعض الأحيان. قال الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى السابق أنه ضد استمرار المظاهرات فى ميدان التحرير أو أى ميدان آخر حتى لا نعطى الفرصة لبعض الموتورين أن يقوموا بأفعال إرهابية أو استهداف للمتظاهرين كأن يسكن هؤلاء أسطح العمارات و يستهدفوا المتظاهرين بالصواريخ التى يملكوها و كانوا استقدموها من ليبيا كما حدث فى المهندسين ... وأضاف لقد أظهرنا هويتنا الحقيقية يومى 30 / 6 و 3 / 7 و ذلك يكفى .. و تساءل كم سيقتل الصاروخ لو نزل فى الميدان وسط هذه الجموع ؟ و كم سيموت من المواطنين عند التدافع ؟ و أضاف لا يصح تجمعن ادائما طالما هناك إرهابيين و طالما هناك أناس يسعون للتخريب و لا يجوز دعمنا للمظاهرات. ولنترك التأمين للأمن و لابد أن تكون القوات المسلحة فى ظهر الشرطة طالما استمرت عمليات الإرهاب و التخريب. توقع الفريق أحمد شفيق أن تستمر العمليات الإرهابية لمدة 8 أو 10 أشهر قادمة و قال لا أخمن بالغيب ولكننى أتوقع بالخبرة وممارسة الأزمات ولقد توقعت العديد من الأحداث فى مرحلة الخلاف مع الإخوان... و أضاف كنت أتوجس خيفة أن تأتى ضربة فى التحرير من هؤلاء الموتورين فى التحرير لكنها جاءت فى الحرس الجمهورى .. وأردف قائلا مصر أخذت شهادة بنزول 33 مليون و صلوا إلى 38 مليون و أثبتنا شرعية التغيير و شهدت لنا أوروبا كلها و كفانا هذا و يكفى ما حققناه و لنترك الدولة للعمل فنحن فى مرحلة بناء للدولة.