نشر الموقع الإلكتروني لل"بي بي سي" اليوم -الأحد- أن الحركة الشعبية التي تدافع عن حق النساء في ارتداء الحجاب الإسلامي، أدت إلى انقسام في المجتمع السويدي بين ومؤيد ومعارض، وتلك الحركة يؤيدها عدد من الساسة والمشاهير. وقالت فوغان روزبيه، وهي واحدة من منظمي الحملة "إن عدد جرائم الكراهية التي تعرض لها المسلمات قد ارتفع في الآونة الاخيرة"، مشيرة إلى أن النسوة المسلمات أصبحن كبش فداء لإرتفاع نسبة البطالة في السويد وسواها من البلدان الاوروبية، وأن الإعلام قد يحرض على العنف ضد المحجبات، وأضافت قائلة: "ليس منا من يقول إن هذه المشكلة بدأت مع الحكومة الحالية، ولكنا نقول إن المشكلة ازدادت وتفاقمت لأن الحكومة لم تأخذها محمل الجد". وطالبت الحملة بتشكيل لجنة للتحقيق في مشكلة العنف الموجه ضد المحجبات، بالإضافة إلى إلغاء الحكومة للحظر المفروض على ظهور المذيعات المحجبات في التلفزيون الحكومي. على جانب أخر، يقول منتقدي الحملة أنها تستخف بالمعاناة التي تشعر بها النساء اللواتي يجبرن على ارتداء الحجاب في السويد وغيرها من البلدان، وإنها ترفع من شأن رمز من رموز استعباد المرأة. ومن جانبه صرح المجلس الوطني السويدي للوقاية من الجريمة إنه جرى الإبلاغ عن 306 جريمة من هذا النوع في العام الماضي مقارنة ب 278 في العام الذي سبقه و272 بلاغ في عام 2008. يذكر أن مئات من النساء السويديات قد نشرن صور لهن وهن يرتدين الحجاب في مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت لإبداء تضامنهن مع امرأة مسلمة محجبة حامل تعرضت لاعتداء قرب العاصمة ستوكهولم بسبب ارتدائها الحجاب الإسلامي.