ذكر موقع فرانس برس أن وزارة الداخلية التونسية قالت إن مشتبها بتورطه في "الإرهاب" قتل واعتقل أربعة آخرون خلال عملية نفذت الأحد قرب العاصمة تونس في حين تشهد البلاد أزمة سياسية منذ اغتيال معارض على يد مقاتلين إسلاميين. وذكر الموقع أن الوزارة أوضحت في بيان مقتضب أنه "بعد تبادل كثيف لإطلاق النار تمكنت فجر الأحد وحدات أمنية مختصة من القضاء على أحد عناصر مجموعة إرهابية وإصابة آخر مع إيقاف البقية وعددهم أربعة". وأشار الموقع أن الوزارة التي لم تقدم تفاصيل عن التهم الموجهة إلى هؤلاء الأشخاص أضافت أن "الوحدات الأمنية تمكنت من مداهمة أحد المنازل لعناصر إرهابية خطيرة بجهة الوردية" بضواحي تونس العاصمة. ويبدو أن قوات الأمن تضاعف عملياتها ضد عناصر التيار الإسلامي المتطرف الذي تنامى بشكل مثير للقلق منذ ثورة كانون الثاني/يناير 2011، والمتهم باغتيال النائب محمد البراهمي في 25 يوليو ما أثار أزمة سياسية خطيرة. وشنت القوات التونسية ضربات جوية وضربات بالمدفعية يوم الجمعة في جبل الشعانبي قرب الحدود الجزائرية مستهدفة متشددين إسلاميين قتلوا ثمانية جنود في وقت سابق في أحد أعنف الهجمات التي تستهدف قوات الأمن منذ عشرات السنين. وتابع الموقع أنه خلال الأسبوع المنصرم استهدفت عبوة ناسفة مزروعة على الطريق وسيارة ملغومة قوات أمن في تونس العاصمة في أول هجوم من نوعه بالعاصمة ولم تقع إصابات. وأعلنت الشرطة أيضا أنها أحبطت ليل السبت الأحد محاولة اغتيال سياسي استهدفت شخصية لم تكشف هويتها واعتقلت "إرهابيين خطيرين" وضبطت أسلحة بينما تمكن ثالث من الفرار.