صرخة أم : " إنقذوا ضنايا الوحيد" "حينما يتحول ملائكة واطباء الرحمة إلي شياطين وسماسرة يتاجرون في أرواح المرضي فأنت أكيد في مستشفي القنال بالسويس".. تلك المستشفي التي وقعت فيها حادثة أغرب من الخيال لطفلين في عمر الزهور، طفل لم يتعد عامه السادس بعد شعر بآلام شديدة في حنجرته من شدة التهاب اللوز برقبته وكان لابد من تدخل جراحي عاجل لإستئصال اللوزتين حتي يرجع من جديد إلي طفولته البريئة بلا ألم أو وجع أو معاناة أكبر من سنوات عمره التي ما زالت في طور التكوين ولكن القدر ساقه إلي حتفه علي يد أحد الأطباء الذين نزعت الرحمة من قلوبهم وغاب القسم عن ذهنه وهو يجري له عملية اللحمية بالخطأ في غيبة من الزمان، بدلا من استئصاله اللوزتين التي أجراها لطفل أخر يعاني من أوجاع بأنفه "اللحمية". المفاجأة أن الطفل سبق له أن قام بإجراء اللحمية من قبل وصار الجرح جرحين والنزيف مستمر رغم زهرة عمرهما الخضراء . -إنقذوا إبني من طبيب الموت" ..صرخة مدوية أطلقتها " أم أحمد" داخل أروقة مستشفي قنال السويس قالت الأم الملكومة " إبني أحمد محمد سيد يبلغ من العمر 6 سنوات دخل إلي المستشفي لإجراء جراحة إستئصال اللوزتين كأي طفل في مثل سنه وإعتقدنا أن العملية ستأخذ بضع دقائق فقط يخرج بعدها إبني سليما معافي لأنها عملية بسيطة معروفة لكننا فوجئنا بتأخر الطبيب داخل غرفة العمليات وعقب خروجهما نزلت علينا الصاعقة عندما عرفنا أن الدكتور مجدي كامل عبد المقصود طبيب أنف وأذن وحنجرة الذي أجري العملية قد أخطأ فبدلا من أن يجري جراحة إستئصال اللوزتين أجري جراحة إستئصال اللحمية بل أنه لم يعرف من خلال خبرته الطبية أن الطفل قد أجري تلك الجراحة من قبل وتسبب في زيادة آلام طفل برئ" أضافت الأم والدموع تنهمر من عينيها أن الطفل أصبح يعاني أكثر وأصبح طريح الفراش وعندما واجهوا الطبيب قال لهم أنه حدث خطأ في إجراء الجراحة بسبب تشابه إسم طفلها مع طفل آخر بل أنه كاد أن يطردهم من المستشفي مما إضطرهم لأخذ الطفل والإسراع به إلي طبيب آخر للإطمئنان علي حالته التي أصبحت بين يدي الله عز وجل.