استقبل وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس غبطة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة بشارة بطرس الراعي حيث قام بالتأكيد على الاهتمام الخاص الذي توليه فرنسا لوضع مسيحيي المشرق، الذين يشكلون مكوناً أساسياً من هوية بلدان المنطقة. ومن جانبها نقلت الخارجية الفرنسية إعادة تأكيد فابيوس على تضامن فرنسا التام إلى جانب لبنان في هذه الأوقات الصعبة وتمسكها بالحفاظ على استقرارهذأ البلد كنموذج للتعايش والعيش المشترك الذي يشكله بالنسبة لكل المنطقة. كما تطرق الوزير والبطريرك إلى الأزمة السورية وتداعياتها في لبنان، الذي يستضيف عدداً من اللاجئين يزداد باضطراد.