أشعل أهالى قتيل بعزبة التل بالزقازيق النيران فى منزل الجانى، انتقاما له، بعد اختطاف جثتة من المستشفى خوفا من تشريحها، مما تسبب فى إثارة الرعب فى قلوب الاهالى، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيق. تلقى اللواء محمد كمال جلال مدير امن الشرقية ، اخطارا من العميد أسامة العزازى، مأمور قسم ثانى الزقازيق ، بورود اشارة من مستشفى الزقازيق العام بوصول "ر . م " ، مصاباً بطلق ناري بالراس ، وتوفي فور وصوله المستشفى متأثراً بإصابته ، وقيام اهل المتوفى بإحداث تلفيات بالمستشفى ، واختطاف جثته والهروب بها خارج المستشفى ، لرفضهم تشريح جثته. وبالانتقال إلى مكان الواقعة تبين قيام "عاطل"، بإطلاق أعيرة نارية على المجنى عليه من سلاح نارى "فرد خرطوش"، بحوزته على إثر مشاجرات بسبب خلافات الجيرة، وعقب وقوع الحادث قامت أهلية المجنى عليه بترقب المتهم وتعدوا عليه بالضرب، وعقب ذلك توجهوا لمنزل المتهم وإشعلوا النيران فيه. وأكد الأهالى أنهم أصبحوا يعيشون فى رعب وقلق على أولادهم، خوفا من تجدد الخلافات بين الطرفين. وأكد مصدر أمنى أن الاهالى عادوا بالجثة مرة اخرى للمستشفى، لمحاولة الحصول على تقرير والتصريح بالدفن، فتم التحفظ على الجثة، وتم نقل المتهم الى المستشفى وسط حراسة مشدده لتلقى العلاج اللازم، وتم السيطرة على الموقف وفرض حراسة ثابتة من قوات الشرطة تحسباً لمعاودة الاشتباكات بين اهالى الطرفين. تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق، باشراف المستشار احمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوبالشرقية.