أكد محمد الشاذلي الباحث بقطاع البحوث بالبنك المركزي المصري ان كل اطياف المجتمع من اسلاميين وليبراليين ويساريين وفلول لا يقدرون ولن يفهموا الحجم الحجم الحقيقي للمشكلة الاقتصادية التي تمر البلاد فالبلاد الآن ليس بها اقتصاد وتحتاج الى تكاتف الجميع، وأشار انه لن يكون هناك أي تقدم اقتصادي تحت مظلة اي حزب او فئه قادمة. واكد ان الاسلامين لم ينتهزوا الفرصة التي قدمت لهم بتوليهم مجلس الشعب فحتى الآن لم يقدموا جديد للنهوض بالاقتصاد بل فقدوا ثقة الجميع ولكن بعد مرور السنوات الاربع القادمه ستكون الاوضاع الاقتصادية قد تحسنت كثيرا والصراعات السياسية تكون قد انتهت. وتوقع طارق حلمي العضو المنتدب ببنك المصرف المتحد سابقا ازدهارالاقتصاد المصري في حال حكم الاسلاميين لمصر، موضحا ان جميع الاستثمارات الخارجية للاسلاميين سوف تعود للاستثمار في مصر بعد عقود من اضطهاد النظام السابق لهم، واكد ان الاقتصاد المصري سوف يكون منفتح على العالم وليس منغلقاً مثلما يشاع، واكد ان التأثير سوف يحدث للبنوك التقليدية والعامة مثل البنك الاهلي ومصر والقاهرة المملوكين للدولة فسيحول جزء منها الى بنوك اسلامية او جميعها، وذلك سيرجع الى عدم الاقبال عليها وخاصة وان الاستثمارات الخارجية سوف تمول من بنوك اسلامية. وأضاف ان الاسلاميين لن يتركوا الليبراليين أو اليساريين بالنهوض بالاقتصاد المصري في حال وصولهم للحكم وسيستمر التدهور الاقتصادي للبلاد باستمرار الصراعات بينهم، حسب وصفه. ولكن في حال تولي احمد شفيق الحكم فإن الدولة ستنهار اقتصاديا وكليا بسبب الصراعات التي ستدمر مصر ومن المحتمل حدوث حروب اهليه بين الجميع، ولكن من المتوقع اذا تولى عمرو موسى الحكم فمن المحتمل ان يحدث توازن بين القوى السياسية وبالتالي سيحدث تقدم سياسي والذي سينعكس على التقدم الاقتصادي لمصر. واختلفت معه في الرأي آمال فهمي رئيس قطاع المخاطر ببنك مصر ايران واكدت انه سيحدث انغلاق وعزلة لمصر عن العالم الخارجي الاقتصادي وسيتم معاداة امريكا وجميع دول العالم حال تولي الإسلاميين، فالاحكام الشرعية لا تطبق على ناس فقيرة، ويتردد كثيرا ان لديهم استثمارات واموال خارجية ولكن هذا كله اكاذيب ووعود كاذبة حتى ينساق المواطن المصري.