أدان التحالف الديمقراطي الثوري، القمع الوحشي لشباب وسيدات المنصورة فى"ميدان الثورة"، حيث تواصل قوات الأمن المركزي وعناصر ميليشيات الأخوان، لليوم الرابع على التوالى، حصار مقار"حزب التحالف الشعبى الاشتراكى"، و"الحزب الاشتراكى المصرى"، و"التيار الشعبى"، وإطلاق قنابل الغاز الخانق عليها بكثافة. وقال التحالف الديمقراطى -فى بيان له اليوم- السبت ان المظاهرات السلمية لشباب وسيدات المنصورة،تواجه بأبشع أنواع الضرب والسحل والمطاردة فى شوارع المدينة، الأمر الذى أدى إلى سقوط عشرات المصابين بالخرطوش والغازات الخانقة، فضلاً عن سقوط العديد دهساً بسيارات الشرطة، مما أدى إلى استشهاد شخص واحد على الأقل، وتقوم أجهزة القمع بملاحقة الأبرياء، وإلقاء القبض على الجرحى الذين يتلقون العلاج داخل المستشفيات، بصورة همجية غير مسبوقة. تابع التحالف الديمقراطى قائلا "لا يغيب عن ناظرينا دلالة تصاعد هذا الهجوم الوحشي على المعارضة فى توقيت موازٍ لزيارة وزير الخارجية الأمريكي، وعرّاب وصول الإخوان إلى السلطة، لمصر، فى الوقت الذى أدانتها المعارضة، وامتنعت عن لقائه، واعتبرتها تدخلاً مباشراً مرفوضاً فى الشأن المصرى الداخلى". واستطرد التحالف الديمقراطى قائلا" هذا القمع الوحشي لن يُسكت صوت المعارضة، التى تنادى بإصرارٍ وإرادةٍ باستمرار الثورة، حتى يتم القصاص لشهدائها الأبرار، وتحقيق مطالبها المشروعة، التى تنّكر، ويتنكر لها نظام الإخوان".