أصدرت القوى والحركات الثورية وشباب التيار الشعبي بيانا صباح اليوم ينعون فيه زميلهم الناشط السياسي الشهيد محمد الجندي والذى لفط أنفاسه الأخير بمستشفي الهلال بالقاهرة. أكد البيان على أنهم لن يتهاونون فى دم زميلهم الذى غدر به يد بلطجية الداخلية مطالبين بالقصاص العادل مشددين على أن "محمد" تم اختطافه من ميدان التحرير من قبل أحد ضباط الأمن المركزى واحتجازه مدة أربعة أيام بمعسكر الأمن المركزى بالجبل الأحمر. كما قام عساكر الأمن المركمزى بتعذيبه أشد أنواع التعذيب القمعى دون أن يرتكب جريمه بالمخالفة للدستور وحقوق الإنسان سوى أنه خرج يطالب بحقه الشرعى ويدافع عن ثورته وحقوق زملائه الذين سبقوه إلى الدار الآخره من أجل حرية هذا البلد.