نشبت أزمة حادة بين تنظيم الجهاد، وحزبه، مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية، وعلى رأسهم مدحت الحداد، مؤول الإخوان بالمحافظة، وحسن البرنس، نائب المحافظ، بعد اتهام محمد أبو سمرة، القيادي بتنظيم الجهاد، لهم بالتستر على فساد مالي واختلاسات داخل حي العجمي، اكتشفها بحكم عمله كمدير للمخازن بالحي. وأكد أبو سمرة، في تصريحات صحفية أنه تم تعيينه منذ أسبوع واحد فقط كمدير مخازن بحي العجمي وبمراجعة المستندات الخاصة بالمخازن اكتشف اختلاسات مالية بالجملة لدرجة أن اللواء خالد محي الدين، رئيس حي العجمي، شكل لجنة منذ 4 أشهر لجرد المخازن وحتى الآن لم تنته من هذه المهمة نتيجة للفساد المنتشر بالإدارة. وتابع أنه فوجئ بمنعه بعد ظهر اليوم من دخول مكتبه بإدارة المخازن بعد كشفة هذا الفساد من قبل الأمن الأمر الذي دفعه للاتجاه لمكتب حسن البرنس ففوجئ بتعليمات منه بعدم مقابلة أي شخص وحتى بعدما علم حسب كلام أبو سمرة أنه الأمين العام للحزب الإسلامي الجهادي أصر على موقفه ورفض مقابلته.