زوجة متمردة دائمة الخلاف والتشاجر مع زوجها لا يكاد يمر يوم بينهما بدون خلافات بدأت ينابيع الحب تجف بينهما حتى وصلا إلى طريق مسدود ، ألقى الزوج يمين الطلاق ثلاث مرات حتى كاد الرجوع مرة أخرى شبه مستحيل بينهما حتى تتزوّج مطلّقته بآخر ليكون " محلل " . لم يجد الزوج رجل الأعمال شخصا يثق فيه سوى صديقه " س. أ " حتى يقوم بتلك المهمة ويتزوج من مطلقته حتى تعود إليه مرة أخرى .
عرض الزوج الفكرة على صديقه الذي رحب بالعرض من باب أنها ستكون جميلا طول العمر لصديقه .
اتفق الاثنان على عقد القران في سرية تامة حتى لا يشعر بهما الأهل وبعد إتمام الزيجة طلب الزوج من صديقه تطليق الزوجة لكنه رفض بحجة ترك زوجته على ذمته لعدة أيام ، وبعد مغادرة مكتب المأذون اتصل بزوجته وطلب منها الحضور إلى فيللته لأنها أصبحت زوجته رسميا .
استقلت الزوجة سيارتها الفارهة متوجهة إلى فيللا زوجها وأقامت معه دون علم مطلقها وبعد عدة أيام اتصل رجل الأعمال بصديقه يطلب منه إنهاء الأمر لكنه فوجئ برفض تنفيذ وعده بالطلاق .
أصيب بعدها بصدمة ونشبت بينهما مشادة كلامية ساخنة توجه بعدها الزوج إلى فيللا صديقه بالقاهرة الجديدة ليجد زوجته تقيم معه، فأصيب بحالة جنون وهددهما بالانتقام في حالة عدم الطلاق المفاجأة التي وقعت على رأس الزوج أن طليقته رفضت طلب الطلاق وقررت الاستمرار في الزواج .
تحولت حياة الزوج إلى جحيم لا يطاق أدمن المخدرات وخسرت شركاته نتيجة إهماله لها ، وفى أحد الأيام بعد تناول كمية كبيرة من الترامادول قرر التوجه إلى فيللا صديقه لتهديده مرة أخرى وبعد دخوله الفيللا طلب من الزوجين الانفصال ولكنهما رفضا وهددهما بالانتحار من الطابق الرابع ليسقط على " سيخ حديدي " وتتحطم رأسه. وأمرت النيابة برئاسة وائل الدرديرى بالتصريح بدفن الجثة .
