الفوضى تسيطر على الإعلام العربى.. ومعظم الفضائيات موجهة وتنفذ أجندات خارجية أقبل العمل مع الإخوان بشروطى.. وأتمنى محاورة سوزان مبارك حرية الإعلام فى مصر أفضل من لبنان.. وأرفض إهانة أى مواطن لبنانى من إعلامى مصرى لا أثير الفتنة ولكن أحب الإثارة «طونى خليفة» بدأ حياته الإعلامية عام 90، لكنه عرف طريقه إلى الشهرة فى القاهرة عندما قدم برنامج «بلسان معارضيك»، وحقق نجاحا كبيرا واستطاع جذب المشاهدين المصريين إلى شاشة «القاهرة والناس» وتلتها برامج «لماذا» و«الشعب يريد» و«زمن الإخوان» وأخيرا «أجرأ الكلام» الذى يقدمه الآن على «القاهرة والناس». حظى خليفة بشهرة واسعة فى مصر ربما لم ينلها فى بلاده، ويواجه عددا من الاتهامات كان آخرها المطالبة بمنعه من دخول مصر وإيقاف برنامجه، خليفة له رؤية خاصة للمشهد السياسى فى مصر والإعلام العربى وتأثيره على ثورات الربيع العربى، حول كل هذه الملفات كان لنا هذا الحوار: الانتقادات الكثيرة التى تلقيتها من جماعة الإخوان بعد اسم برنامجك الأخير «زمن الإخوان».. ألا تتصور أنه قمع للإعلام؟ - من وجهة نظرى لا أرى فى الوقت الحاضر قمعا للإعلام لأن القمع العلنى لا يعتبر قمعا، وهو المتمثل فى مظاهرة أو محاصرة لمدينة الإنتاج أو هجوم على الإعلام وذلك يدخل ضمن خانة حرية التعبير، أما القمع الحقيقى فهو القمع السرى ويكون عندما يتلقى الإعلامى مكالمة هاتفية فى وسط الليل يحذره فيها من تناول موضوعات معينة أو منع استضافة أحد الضيوف، وهو ما تعودنا عليه فى عهد النظام السابق ومنها على سبيل المثال قمع أمن الدولة وممارسة المخابرات على الإعلاميين وعلى أسرهم. ولكن كان هناك تكفير لبعض الإعلاميين، ألا يعد هذا قمعا وإرهابا؟ هذا رأيهم وكل واحد فاهم الدين والإعلام على حسب وجهة نظره، ودعهم يقولوا ما يشاءون فأنا لا أفرض رأيى على آخرين، ولكن فى الحقيقة تلك الاتهامات تنقل صورة سيئة عن مصر فى الدول الغربية. هل تسعى للإثارة دائما؟ - أنا لا أجبر أحدا على إجابة، أنا أسأل والضيف يجاوب على السؤال، والضيوف هم الذين يسخنون الحلقة وينتقدون بعضهم البعض وليس لى علاقة بهم فهم يقاولون ما يشاءون وأنا أسأل فقط. وأنت تسمع إجابات ضيوفك، ألم تشعر بكذبهم؟ أنا شخصيا غير مقتنع بإجابات ضيوفى ولكن لا أستطيع تكذيبهم على الهواء فهم يقولون ما يشاءون لكن أغلبهم كاذبون 90%. تحاور الضيف وكأنك تعلم عنه كل شىء على الرغم من كونك تعيش خارج مصر، كيف تستمد معلومات عن ضيوفك؟ - أجلس مع معدى البرنامج قبل تسجيل الحلقة بفترة كبيرة وأتعرف منهم على ضيوفى وطباعهم الشخصية وكواليسهم وأبرز تصريحاتهم فى بعض القضايا المثيرة للجدل، وقبل بدء التسجيل أكون لدى معلومات كافية عن الضيوف حتى أستطيع محاورتهم. من أبرز الضيوف الذين استمتعت بمحاورتهم؟ - المستشار مرتضى منصور، وسبق وأن خصصت له حلقتين فى برنامج «الشعب يريد» نظرا لكونه شخصية مثيرة للجدل يتفق ويختلف معه الكثيرون، وكثيرون من الشعب المصرى يرغبون فى الاستماع إليه. بخبراتك الكبيرة فى الإعلام العربى، كيف ترى تأثير القنوات العربية على ثورات الربيع العربى؟ - الإعلام هو من حرّك الشارع العربى وهناك أجندات للفضائيات لعبت دورا كبيرا فى ثورات الربيع العربى بدليل أن الثورات العربية اندلعت بلا قيادات والشعب هو من نزل وأحدث الثورة وهناك قنوات تنقل أحداثا عن دول وتحرض الشارع على التظاهر وفى دول أخرى تنقل بصورة غير حيادية. أى القنوات العربية تقصد؟ - قناة «الجزيرة» قناة غير حيادية تنقل الأحداث عن مصر غير ما تنقل عن السعودية فهى كانت تحرض فى مصر على الثورة وتتجاهل قطر والسعودية والبحرين. وما الأجندات التى حركتها الفضائيات؟ - جميع المحطات الفضائية لها أجندات خاصة وعلى رأسهم قناة «الجزيرة»القطرية وكان له دور كبير ومؤثر فى ثورة يناير وأيضا فى الثورة التونسية، بينما كانت ترى قنوات أخرى أن الثورات العربية شريفة وكانت تساند النظام وهو ما يؤكد على عدم وجود وسائل إعلام صادقة وموضوعية نسبة 100 % طالما أنها موجهة وتنفذ أجندات. يفهم من كلامك أن هناك توجهات تمارس على الإعلاميين فى القنوات؟ - نعم، وهو ما حدث مع الزميل الإعلامى المصرى حافظ المرازى عندما فرضت عليه موضوعات فى قناة «العربية» وقرر الاستقالة من القناة. وهل يقبل طونى خليفة أن يمارس عليه توجهات؟ - أنا لا يمارس على أى توجهات، وعندما أنضم لأى قناة أول شروطى ألا تمارس على ضغوط وألا يتدخل أحد فى موضوعاتى أو محتوى برامجى. من وجهة نظرك كيف ترى مستقبل الإعلام العربى؟ - الإعلام يشهد حالة من الفوضى والإعلام العربى مقسوم وكل يعمل لمصالحه الشخصية ويتبع سيطرة أصحاب رءوس الأموال وأخشى على الإعلام أن يدخل النفق المظلم بسبب الأجندات الإعلامية التى تتدخل فى شئون بعض الدول العربية وعلى رأسها سوريا. وما رأيك فى القنوات الفضائية التى تخسر مبالغ مادية طائلة ولا تزال مستمرة؟ - فى لبنان النسبة الأكبر من الإعلام يربح ولا أعلم موقف القنوات الفضائية فى مصر، ولكن إذا كانت القنوات تخسر إذن هى تنفذ أجندات خارجية وهو ما يؤثر سلبا على حيادية الإعلام فى المحتوى الذى يقدمه. هل سقف حرية الإعلام فى مصر يختلف عن لبنان؟ - اكتشفت أشياء متناقضة كثيرة من واقع عملى بالإعلام فى مصر ولبنان، فى لبنان سقف الحرية فى الشئون الفنية والاجتماعية والجنسية أعلى كثيرا من الشأن السياسى، أما فى مصر فالشأن السياسى سقف الحرية فيه أعلى كثيرا خاصة فى الموضوعات التى تتعلق بحرية الرأى، أما الموضوعات السياسية فى لبنان فيحكمها ضوابط أكثر صرامة لأنها قد تنعكس سلبا على المجتمع اللبنانى لتعدد طوائفه السياسية. من وجهة نظرك ما هى أهم عوامل نجاح أى قناة فضائية؟ - التمويل المادى من أهم عوامل النجاح فى الإعلام لابد أن تمتلك رأس مال كبيرا وضخما حتى تستطيع منافسة القنوات الأخرى وإلا من الأفضل عدم خوض التجربة بالإضافة إلى ضرورة الترويج للقناة بإعلانات كثيرة ليتعرف عليها المشاهد وأن يمتلك مالكها الأفكار التى تساعد على ذلك، فعلى سبيل المثال طارق نور كان ذكيا للغاية عندما أطلق «القاهرة والناس» فى رمضان وعرف الشارع القناة ثم أطلقها على مدار العام بعدما حققت نجاحا كبيرا طوال الأعوام السابقة. ما تفسيرك لانتشار إطلاق القنوات الفضائية العربية من مصر مثل «روتانا مصرية» و«الجزيرة مباشر مصر»؟ - لأن مصر سوق كبير فى كل شىء فى الفن والإعلام والرياضة وكذلك السياسة فى الآونة الأخيرة ومصر حالة استثنائية فى العالم العربى. هل تشعر بأنك أصبحت أكثر نضجا فى برنامج «زمن الإخوان» عن برامجك السابقة؟ - نعم لأننى تعايشت أكثر مع الشعب المصرى وتعرفت على طباعهم خاصة الضيوف فالوضع اختلف كثيرا عن الأعوام السابقة فكنت أشعر بالغربة فى مصر خلال الأعوام السابقة. كيف تنبأت بزمن الإخوان بالفعل قبل إطلاق البرنامج؟ - نعم؛ لأن الوضع فى مصر أصبح يشبه الوضع فى «بيروت» وحدث بالفعل مثلما حدث فى مصر ثورة وإسقاط النظام وفجأة ناس ركبت الثورة وأزاحو الثوار الحقيقيين. هناك اتهامات بأنك تثير الفتنة فى مصر ببرامجك فى الوقت الذى ترفض فيه تقديم نوعية تلك البرامج فى لبنان، فكيف ترد ؟ - أنا أرفض تماما أن أوجه انتقادات لأحد فى مصر، كما أرفض أن ينتقد أحد من خارج لبنان الحكومة اللبنانية أو رموز العمل السياسى وعلى رأسهم رئيس الجمهورية اللبنانى، لا أقبل من أحد أن ينتقده من خارج لبنان، وأنا أقدم برنامجا حواريا أحاور فيه الضيوف وأفتح قضايا ولا أبدى عن آرائى الشخصية ولا حتى كمواطن مصرى عادى فكيف أثير الفتنة. كيف جاءت فكرة برنامج «أجرأ الكلام»؟ - جاءت فكرة «أجرأ الكلام» على غرار برامجى السابقة التى تعتمد على إجراء حوار مع الضيف وتوجيه أسئلة مثيرة له لإخراج ما لم يمكن إخراجه منه فى برامج أخرى. لماذا تراجعت نسبة مشاهدة طونى خليفة بعد رمضان؟ - بالطبع شهر رمضان له مذاق خاصة والبرنامج يكون يوميا والمشاهد المصرى اعتاد على مشاهدة برنامج طونى خليفة عقب وجبة الإفطار، أما فى غير رمضان فهناك برامج توك شو يومية تجلب المشاهدين نظرا للأحداث الجارية فى البلاد ولكن نسبة المشاهدة لم تتراجع بالشكل المخيف، فأنا ألمس مدى تأثير حلقات برنامجى فى الشارع من أول حلقة. بعد نجاح تجربة «زمن الإخوان» هل تلقيت عروضا من قنوات أخرى؟ - نعم تلقيت عروضا كثيرة من قنوات فضائية مصرية كبيرة ولكنى فضلت الاستمرار فى «القاهرة والناس» لعلاقتى الوطيدة بطارق نور ولارتباط المشاهد المصرى بالقناة. تشاهد توفيق عكاشة وخالد عبد الله، فما رأيك فى أدائهما الإعلامى؟ - طبعا أشاهد توفيق عكاشة ولكن لست خبيرا إعلاميا حتى أستطيع تقييمه أما خالد عبد الله فأنا لا أعرفه. هل طلبت إجراء حوار مع عكاشة؟ - نعم وحضر للأستوديو وعندما دخل فوجئنا بخروجه من الباب الخلفى، وعلمنا بعدها أنه واجهه خوف شديد من شكل الأستوديو بعد بدء موسيقى البرنامج. هل سيتمر طونى خليفة فى تقديم نوعيات تلك البرامج فى الفترة المقبلة؟ - نعم لان هذه طبيعتى الشخصية أحب الإثارة فى برامجى وتوجيه الأسئلة الساخنة وطريقة إدارة حواراتى يحبها جمهورى. وعلى أى أساس يتم اختيار ضيوف برامجك؟ - فريق الإعداد هم من يختارون الضيوف وأنا فى بعض الأحيان أختار الضيوف والاختيار يكون على أساس القضايا المقرر مناقشتها أو حدث يرتبط به شخصية معينة ستحظى بمشاهدة عالية فى حالة استضافتها. ألا تخشى هجوم الضيوف عليك أثناء استفزازهم بأسئلتك المعتادة؟ - مرة هاجمنى مرتضى منصور، ومرة أخرى خلعت نوارة نجم حذاءها فى الأستوديو على أحد الضيوف وتم منع إذاعة الحلقة. أنتقل بك للوضع السياسى فى مصر، فما رأيك فى أداء «الإخوان المسلمون»؟ - أنا قلت من قبل لا أقبل أن أبدى رأيا فى حكومة مصر أو أى دولة غير لبنان كما لا أقبل أن يبدى أحد رأيه فى الحكومة اللبنانية. ما الشخصية التى تتمنى إجراء حوار معها ؟ - السيدة سوزان مبارك زوجة الرئيس مبارك. لماذا ؟ وما أبرز الأسئلة التى ستوجهها إليها؟ - سمعت كثيرا أن أسرة مبارك السبب الرئيسى فى سقوطه، وأتمنى التعرف منها ماذا فعلت وهل إلى هذا الحد كانت هى المرأة الحاكمة لمصر؟ أم كانت هى الضحية؟ وأتمنى أن أعرف من السبب وراء ما وصل إليه مبارك هل جمال أم سوزان أم رجال الوطنى المنحل؟ هل هناك شخصيات انسحبت من الأستوديو ؟ - نعم حدث مع الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل وحضر بالفعل وحدث عطل فنى تم تأجيل الحلقة وعندما طلبناه مرة أخرى رفض الحضور بعدما شاهد صورا له على الفيس بوك وهو داخل الأستوديو. ألم تطلب إجراء حوار مع مبارك أو المشير طنطاوى؟ - نعم طلبنا المشير طنطاوى ولكنه رفض. ماذا لو طلب منك العمل فى قناة الجزيرة ؟ - سأوافق ولكن بشروطى ولن أقبل توجهات من أحد. وماذا لو طلب منك العمل فى قناة «الإخوان» أو التليفزيون المصرى؟ - أوافق طبعا لان قناة «الإخوان» ليست محرمة دينيا وليس عندى مانع من العمل فى أى قناة ولكن بشروطى. لو طلب منك الرئيس مرسى نصيحة فبماذا تنصحه ؟ - كل إنسان أنصحه أن يترك السياسة والعمل فى السياسة، فهى عمل يجيب وجع القلب والدماغ، وهم كبير، فأفضل يكبر دم،غه منها ويعيش بسلام لان العمل فى السياسة صعب جدا على أى إنسان. من يحكم مصر الإخوان أم محمد مرسى؟ - نظريات السياسة فى العالم كله أن الحزب الحاكم هو الذى يحكم مصر، وهو الوضع الجارى حاليا فى مصر. ولكن الحزب الحاكم «الحرية والعدالة» وليس جماعة الإخوان؟ - الإخوان هم الحرية والعدالة وهما مرسى، كلهم واحد. ألم تخف من تقديمك لبرنامج يتحدث عن الإخوان خاصة أن الجماعة لا تقبل من ينتقدها؟ - لا أخشى أحدا وأنا أقدم ما أقتنع به وليس لى شأن بالانتقادات التى توجه الى الإعلاميين. ما رأيك فى قرار طارق نور باستمرار بث قناة القاهرة والناس طوال العام؟ - قرار ايجابى جدا لان القناة عرفها المصريون طوال ثلاثة أعوام سابقة فى شهر رمضان والآن تستطيع منافسة القنوات الفضائية الأخرى. هل مشايخ الإعلام كاذبون؟ - نعم .. هناك البعض من مشايخ الإعلام الذين أقحموا أنفسهم فى العمل السياسى يكذبون ولكن ليس الأغلبية. هل أمريكا تساند جماعة الإخوان؟ - نعم. هل كان مبارك أفضل من مرسى ؟ - لا.. على الرغم من سلبيات النظام الحالى إلا أن نظام مرسى لا شك أفضل من مبارك. هل المجلس العسكرى نجح فى إدارة البلاد فى الفترة الانتقالية؟ - لا أستطيع الحكم عليه لأننى لست مصريا ولم أعاصر الأحداث وهناك رموز سياسة يقيمون أفضل منى. هل الإعلام المصرى موجه؟ - نعم جميع القنوات الفضائية المصرية والعربية موجهة. هل تتبع الفضائيات أجندات خارجية؟ - الفضائيات التى لا تتربح بالفعل تنفذ أجندات خارجية. هل إغلاق قناة دريم موجه من الإخوان؟ - الله أعلم ولكن أنا ضد إغلاق أى منبر إعلامى. هل رفضت قيادات الإخوان اسم برنامج «زمن الإخوان»؟ - نعم. هل مرتضى منصور من أبرز الضيوف المثيرين فى حلقاتك؟ - نعم وأنا بكون سعيد بحلقته. مازلت تعانى من عقدة الغريب فى مصر. - نعم، ولكن على فترات أتعايش أكثر من الشعب المصرى الذى أعشقه. لماذا تختار برامج الإثارة؟ - لأنها الأكثر مشاهدة وأنا أعشقها وأرفض أن أقول رأيى. لماذا ترفض تقديم نوعية تلك البرامج فى لبنان؟ - أنا فى لبنان أقول رأيى على الهواء فى برنامج على قناة «الجديد»، ولكن فى مصر أرفض أن أبدى رأيى لأننى لست من أبناء الوطن. لماذا اخترت «القاهرة والناس» دون القنوات الأخرى؟ - لأنها القناة التى بدأ مشوارى الإعلامى فى مصر بها وحقق نجاحا ملموسا وأتمنى مواصلته عبر شاشتها. لماذا اختار طونى خليفة مصر دون الدول العربية؟ - لان مصر بوابة الإعلام العربى لماذا تراجعت عن فكرة تقديم برنامج «توك شو»؟ - وجدت صعوبة فى الإقامة بالقاهرة بشكل مستمر حيث إننى مرتبط بأعمال أخرى فى «بيروت» لاسيما أن برامج التوك شو فى مصر متعلقة بالأحداث اليومية، ومن الأفضل أن يقدمها المصريون لأنهم على دراية بشئون بلدهم. لماذا ارتبط اسمك بالبرامج الساخنة والجريئة ؟ - لأننى أهوى تقديم نوعية تلك البرامج وأرى أننى حققت نجاحا فيها. عرفنا على طونى خليفة فى سبعة سطور تاريخ الميلاد: 1968 الجنسية: لبنان محل إقامته: بلدة عمشيت الديانة: مسيحى تخرج من كلية العلوم السياسية بدأ حياته كلاعب كرة طائرة بداية حياته الإعلامية: مذيع برنامج رياضى