مؤخراً تم العثور على مومياء محفوظة جيداً لمخلوق تم تحنيطه بعناية شديدة وكان مدفوناً في احد الأهرامات القديمة، المخلوق الذى عثر عليه بطول 5 اقدام بين 160،150 سم وقد تم العثور عليه بواسطة فريق البحث الأثري بقيادة عالم الأثار التشيكوسلوفاكي والأستاذ المتقاعد بجامعة جامعة ولاية بنسلفانيا فيكتور لوبيك Viktor Lubek وذلك أثناء استكشاف الفريق لهرم صغير يرجع الى الأسرة 12 بالقرب من هرم سنوسرت الثاني بمنطقة اللاهون بالقرب من الفيوم . وقال مصدر بوزارة الآثار المصرية انه عرض تفاصيل وصور لهذا الاكتشاف شريطة عدم ذكر اسمه وقال، “ترجع المومياء إلى حوالي 2000 أو 1880 قبل الميلاد، وهى لا تشبه الإنسان والى الأن لم يتم التعرف على جنس هذا المخلوق، فهو لا يملك له آذان خارجية، كما ان عيونه لوزية الشكل كبيرة جداً”. كما ان بعض النقوش في المقبرة تشير ان المومياء هي لمستشار الملك واسمه أوسيرونت Osirunet، وهو ما يعني “النجمة المرسلة من السماء “،وقد تم تحنيط الجثة جيداً وتم دفنها مع اظهار الاحترام الكبير والرعاية، وبجوار المومياء عثر على عدد من الأغراض الغريبة التي لم يتعرف عليها احد وفقا للمصدر المصري فإن عالم الآثار وجد قاعة خفية للدفن اثناء استكشافه لهرم صغير يقع إلى الجنوب من هرم سنوسرت الثاني كان يعتقد انه يحتوى على مومياء ملكة فرعونية. ويقول المصدر المصري ”هذه المقبرة من البداية كان من الواضح انها لشخص غير عادي فقد تم الحفاظ على المومياء بطريقة غير عادية حيث عثر على مزيج من طلاء الذهب والطين على المومياء، كما عثر على محتويات داخل المقبرة شملت اغراض مصنوعة من مواد تركيبية لم يستطيع أحد تحديد ماهيتها، كما تم العثور على آلة غريبة شكلت لغزاً كاملاً لنا”. وأكد ”طوال حياتي لم أرى شيئاً كهذا في أي قبر فرعوني” ويقول، هذا الاكتشاف قد تسبب في انتشار الذعر بين المسؤولين المصريين حيث قرروا عدم الإعلان عنه حتى يجدو تفسيراً معقولاً لتلك المومياء الغريبة، وقد استشارت الحكومة المصرية مع عدد من علماء الآثار الكبار، ولكن إلى الآن لم يستطيع أحد إيجاد تفسير واضح لهذا الاكتشاف الغريب. وأوضح المصدر، ”كل من شاهد المومياء من خبار الأثار قالو انها ليست من أصل أرضى بل انها لمخلوق من خارج الأرض ولدى الجميع شعور قوى ان هذا الكائن هو كائن فضائي من خارج الأرض حيث كان يساعد الملك الفرعوني ويقدم له المشورة. وأضاف، أن المسؤولين في الحكومة المصرية يتجنبون هذا الاستنتاج حيث انه يدعم مجموعة من الأفكار تقول أن كائنات فضائية قامت بمساعدة الفراعنة في بناء حضارتهم الغير عادية، وقد تقرر نقل المومياء على متن طائرة الى جامعة ولاية فلوريدا حيث سيقوم المختصين بإجراء الفحوصات والتحاليل الدقيقة عليها.