أعضاء لجنة تحكيم «صوت الحياة» أصحاب تاريخ كبير انتظروني في «قصر البارون».. فيلم خيال علمي سيقلب الموازين لم أقدم شيئا في مشواري حتى الآن.. وأتمنى تقديم برنامجاً اجتماعياً لحل مشاكل الناس
شقت الإعلامية والفنانة اللبنانية رزان مغربى، طريقها لقلوب المصريين بعد خوضها أكثر من تجربة إعلامية على شاشة الفضائيات المصرية، خاصة برنامج المسابقات الشهير على قناة «النهار» «del or no del»، وبرنامج المواهب الغنائية التى انتهت منه مؤخرا «صوت الحياة» الذى قدمته على قناة «الحياة»، لتواجه بعده سيلا من الهجوم من بعض رموز التيار الإسلامى فى مصر اعتراضًا على أدائها فى برامجها التى تقدمها على الشاشات المصرية. وفى أول حوار لها للصحافة المصرية عقب الانتهاء من حلقات «صوت الحياة» وإعلان فوز شريف عبد المنعم كأفضل صوت لعام 2012، أكدت رزان مغربى لجريدة «الصباح» أنها تشعر بالراحة والأمان مع الشعب المصرى على الرغم من الانتقادات والتهديدات التى وجهت إليها من قبل رموز التيار الإسلامى، وأنها ستخوض تجربة فنية وإعلامية أخرى على الفضائيات المصرية، معربة عن رغبتها فى تقديم برنامج اجتماعى للتواصل مع العائلات المصرية، وأنها تمتلك الكثير من الطموحات والأحلام التى تتمنى تحقيقها فى مصر، وأنها لم تقدم شيئا حتى الآن يرضى طموحاتها وأحلامها. ما رأيك فى تجربتك الإعلامية الأخيرة فى برنامج «صوت الحياة»؟ سعدت كثيرا بالتجربة التى من خلالها تعرّفت أكثر على مكانتى فى قلب الجمهور العربى عامة والمصرى بشكل خاص، وهو ما لمسته من خلال متابعتى للرسائل التى وصلتنى والتفاعل الكبير الذى حظيت به من روّاد مواقع التواصل الاجتماعى، وردود أفعال المشاهدين العرب والمصريين بعد انتهاء البرنامج. متى سنشاهد «رزان» فى برامج أخرى بعيدا عن برامج المواهب والمسابقات؟ - أقوم بتقديم كافة أنواع البرامج، ونادرا ما نجد الإعلامى المتنوع والناجح، وأعتقد أن تميزى ونجاح برامجى خلال مسيرتى الطويلة والمتنوعة يرجع إلى ارتباطى بالجمهور، من خلال برامجى، لكن مازال لدى الكثير من الأفكار والمشاريع التى أسعى وأطمح فى تحقيقها وتقديمها للجمهور. هل هناك نوعية برامج معينة تتمنين تقديمها؟ أتمنى تقديم برنامج أناقش فيه حاجات ومطالب المصريين، وحياتهم الاجتماعية، والمشاكل التى تواجههم لمساعدتهم على حلها من خلال البرنامج، والذى أسعى خلاله للتواصل مع العائلات المصرية. هل هناك نجوم غناء كنت تتمنين تواجدهم فى فريق برنامج «صوت الحياة»؟ أعضاء لجنة تحكيم «صوت الحياة» هم الأفضل، باعتبارهم نجوما كبارا لهم تاريخ كبير فى الغناء ورصيدهم الفنّى كبير، ويتمتّعون بشفافية ومصداقية عالية وسنوات طويلة من الخبرة. سواء بالنسبة للموسيقار الكبير حلمى بكر أو الفنان هانى شاكر أو الفنانة سميرة سعيد، والجميع استمتعوا بأدائهم طوال فترة حلقات البرنامج. هل حققت النجاح بعد خوضك لأكثر من تجربة إعلامية فى مصر؟ بالطبع لمست مدى النجاح الكبير فى تجاربى الإعلامية بمصر، سواء فى برنامج المسابقات «del or no del» الذى قدمته على شاشة قناة «النهار»، أو «صوت الحياة» على قناة «الحياة»، وأتمنى مواصلة مشوارى الإعلامى فى مصر، وأيضا الأعمال الفنية التى أتمنى تنفيذها من داخل مصر. ما أفضل برنامج «توك شو» على القنوات المصرية؟ جميع البرامج المصرية متميزة، وعندما أجلس أمام التليفزيون أواجه حيرة فى اختيار أفضلها، فأنا أختار حسب الحدث وموضوع الحلقة، والضيوف، ولا أتابع برنامجا بعينه. هل سنشاهد رزان مغربى مقدمة برنامج «توك شو»؟ أتمنى تقديم كافة أنواع البرامج، وأى إعلامى يستطيع تقمص أى شخصية لمقدمى البرامج، مثل الفنان، ولدى طموح كبير فى الإعلام- كما ذكرت من قبل- أتمنى تحقيق كل شىء فى أحلامى، وبرامج التوك شو متميزة ولا أمانع فى تقديمها. كيف يرى الشعب اللبنانى الأحداث فى مصر؟ جميع الشعوب العربية تعشق المواطن المصرى، ويرحبون به فى أى مكان، ومصر أم الدول العربية، والشعب اللبنانى يتمنى الخير والاستقرار لمصر، وأن يتكاتف الجميع لتحقيق طموحات وأحلام الشعب المصرى، وكمواطنة لبنانية أتمنى ذلك، ودائما ندعو بالخير لمصر أم الدنيا. هل هناك مواهب فى «صوت الحياة» كانت تستحق لقب صوت الحياة؟ أغلب المشاركين فى البرنامج مواهب غنائية بالفعل، خاصة الذين وصلوا للتصفية النهائية، ولكن الاختيار لابد أن يكون لمتسابق واحد فقط، وأعتقد أن لجنة التحكيم اختارت الأفضل. متى سنشاهدك فى أعمال سينمائية جديدة؟ قريبا جدا فى فيلم «قصر البارون» إخراج طه حكيم، وأنا اخترته لرغبتى فى العودة للجمهور المصرى، والفيلم ينتمى لنوعية أفلام الرعب الذى أتوقع أن يلقى إقبالا جماهيريا كبيرًا لاستخدام تقنيات عالمية ثلاثية الأبعاد، يشرف عليها نخبة من المتخصصين الأجانب فى مجال الخيال العلمي، وتدور أحداثه حول الغموض الذى يحيط ب«قصر البارون» الموجود فى منطقة مصر الجديدة بالقاهرة. هل ستكتفين بتقديم هذه النوعية من الأفلام؟ أى فنان يستطيع تقديم أى شخصية فنية، وأعتقد أنى متعددة المواهب والأدوار، وأرغب فى تقديم كل نوعيات الأفلام والبرامج. هل تشعرين بالاستقرار والأمان فى مصر؟ أتنقل بين مصر ولبنان ولندن، ولكن فى مصر أشعر براحة البال والهدوء وأستمتع بمقابلة المواطنين من الشعب المصرى الطيب والكريم، والبسيط، فلا مكان أفضل من مصر بالنسبة لى لممارسة الرياضة، واليوجا التى تمدّنى بالطاقة الإيجابية والنشاط، هذا بالإضافة إلى اهتمامى بالأعمال التى أحضّر لها والتى ستظهر للنور قريبا. ما تعليقك على الانتقادات اللاذعة لك من قبل التيارات الإسلامية؟ لن أعلق على من يهاجموننى، وكل واحد حر فى رأيه، ولا أتعامل مع الشعب المصرى بالقطعة فهم شعب طيب ومن يهاجموننى أحرار. ما هى وجهة نظرك للوضع السياسى الذى تشهده مصر حاليا؟ أنا مش بحب أتكلم فى السياسة لأنى فنانة، ولست ناشطة سياسية، ولن أعلق على الأحداث الجارية حاليا فى الدول العربية، وكل ما أتمناه هو الاستقرار والهدوء للشعوب العربية. ماذا عن لبنان ولندن؟ لبنان هى بلدى، بها عائلتى وأمى وأصدقائى ومحبىّ، وأحاول أن أمضى معهم أكثر وقت ممكن كنوع من التعويض عن فترات غيابى المتواصلة وانشغالى بأعمالى الفنية والإعلامية، ولندن التى أزورها بشكل متواصل لزيارة والدى الذى يعيش هناك وللاهتمام ببعض الأعمال، وتلبية دعوات مهرجانات ومناسبات فنّية مهمّة عالمية وعروض أزياء ضخمة أحرص على حضورها للقاء أصدقائى من النجوم العالميّين الذين تجمعنى بهم علاقة طيّبة. على مستوى الغناء.. ما هى مشاريعك الغنائية الجديدة؟ بصدد التحضير لعمل غنائى جديد سأفصح عنه قريبا.