تشهد دراما هذا العام غياب النجم الكبير يحيى الفخرانى، والذى تعود عليه جمهوره كل عام، معتبرينه «ملح» الدراما الرمضانية كل عام، غير أن الأحداث السياسية التى تشهدها البلاد، والتى أثرت سلبًا على شركات الإنتاج بشكل كبير، ما أدى لابتعاد الفخرانى عن الدراما هذا العام. وأرجأ المنتج أحمد الجابرى، تصوير مسلسل «بحور الدم» الذى كان من المقرر أن يقوم ببطولته «الفخرانى». المسلسل من تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج خالد الجابرى، ويعتبر أول تجاربه الإخراجية، بعد عمله مديرا للتصوير خلال الفترة الماضية، وتدور أحداثه فى أجواء بدوية وصعيدية، ويتم التركيز خلالها على معيشة أهالى سيناء. ولجأت شركة الإنتاج لتأجيل أعمالها بسبب الديون المتراكمة على الفضائيات، وتخبط السوق الإنتاجى. الأوضاع السياسية أثرت على إنتاج مسلسل «محمد على»، تأليف لميس جابر، ورشح لإخراجه السورى حاتم على، وتم تأجيله للمرة الرابعة، بسبب ضخامة الإنتاج وتخوف عصام شعبان وشقيقه هشام من خوض التجربة فى الوقت الراهن، رغم حرص «الفخرانى» على تقديم العمل فى الفترة الحالية لملاءمته للأوضاع فى البلاد، حيث تتشابه بداية تولى «محمد على» حكم مصر، وبناء مصر الحديثة، مع ما تشهده الآن من صحوة سياسية. الفخرانى اكتفى هذا العام بتقديم مسلسل الكارتون «قصص النساء فى القرآن» والذى يظهر فيه بصوته فقط، وهو امتداد للجزء الثالث للعملين اللذين قدمهما فى شهر رمضان العامين الماضيين، وهما «قصص الحيوان فى القرآن» و«قصص الإنسان فى القرآن». وبدأ «الفخرانى» تسجيل حلقات العمل، الذى يشاركه بطولته الفنانة سوسن بدر، وصلاح عبد الله، ومحمود الجندى، وريهام عبد الغفور، وماجد الكدوانى، وحنان مطاوع، وهند صبرى، التى انضمت مؤخرا للعمل، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الفنانين يشاركون لأول مرة فى عمل رسوم متحركة، وهو العمل الذى يقوم بإنتاجه اللبنانى صادق الصباح.