أفتى أسامة قاسم، مفتى تنظيم الجهاد، بتطبيق حد الحرابة، على قادة جبهة الإنقاذ المعارضة، معتبرا أن تطبيق هذ الحد "واجب شرعي". وشدد قاسم، في تصريحات صحفية على أن تنظيم الجهاد سيحمل السلاح دفاعاً عن شرعية الرئيس، إذا استمر من وصفهم ب "المخربين" فى الهجوم على منشآت الدولة السيادية. وأوضح قاسم أن الشريعة الإسلامية أباحت إهدار دم من يخرج على الحاكم، وهدد بعودة تنظيم الجهاد لأعمال العنف لمواجهة من وصفهم ب"المخربين"، وعلى رأسهم جبهة الإنقاذ، وللدفاع عن شرعية الرئيس محمد مرسى. كان الدكتور محمود شعبان، الداعية السلفى، الأستاذ بجامعة الأزهر، أصدر فتوى أباح فيها دماء قادة جبهة الإنقاذ الوطنى.، خصوصا الدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي.