اندلعت الاشتباكات من جديد أمام مبنى ديوان عام محافظة الشرقية بمدينة الزقازيق، بين مجهولين وقوات الأمن المتمركزة أمام المبني المكلفة بحماية وتأمين المبني وقصر ثقافة الزقازيق المواجهة لمبني المحافظة. وقامت قوات أمن الشرقية بإغلاق طريق الجامعة المؤدى لمنزل الرئيس محمد مرسى بالزقازيق، تحسباً لمحاولات اقتحامه من قبل المتظاهرين الذين تمركزوا بميدان القومية، على بعد أمتار من منزل الرئيس. ويشهد محيط مبنى ديوان عام محافظة الشرقية حالة من الكر والفر بين متظاهرين وقوات الأمن، وإلقاء للزجاجات الحارقة والمولوتوف من قبل المتظاهرين، والقنابل المسيلة للدموع من قبل الأمن، وأسفرت الاشتباكات عن وقوع عشرات الإصابات بجروح وباختناقات وأسفرت الاشتباكات عن إصابة عدد من ضباط وجنود قوات الأمن المركزي فضلا عن إصابة الرائد احمد صالح رئيس مباحث قسم ثاني الزقازيق بجروح في الرأس والوجه وتم إجراء الإسعافات الأولية في مواقعهم. ويواصل رجال الأمن التعامل مع المجهولين البالغ عددهم نحو 150 شخصا بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لشل حركاتهم والقبض عليهم يذكر أن العشرات من المتظاهرين من الحركات والقوي السياسية كانوا قد نظموا مسيرة خرجت بعد عصر امس طافت الشوارع المحيطة لمبني المحافظة، ثم أنهوا مسيرتهم دون التعدي علي القوات وقام مجهولين باقتحام مجلس مدنية الزقازيق بشارع الجلاء وقاموا بإخراج محتويات المبنى إلى الشارع وإضرام النيران فيها وعلى الفور انتقلت قوات الشرطة بفرض طوق أمنى والسيطرة على الحريق وأدت الأدخنة الكثيفة إلى حالات اختناق بين المواطنين وإصابات، وتم قطع الطريق بشارع الجلاء وتوفيق الحركة المرورية، كما تمكنت الشرطة من ضبط عدد 8 من المتهمين وحاول رجال الحماية المدنية بالشرقية السيطرة على الحريق الذى شب بمجلس مدينة الزقازيق. وأكد اللواء محمد كمال جلال مدير أمن الشرقية فى تصريح خاص الى الصباح أنه تم ضبط 8 من المتهمين بإشعال النيران بمجلس مدينة الزقازيق بعد أن قاموا باقتحامه وسرقة محتويات الدور الأرضي. وأكد جلال في أنه سيتم حجز المتهمين للوقوف على هويتهم لحين عرضهم على النيابة قام العشرات حيث دفعت الحماية المدنية بخمس سيارات من الحماية المدنية للسيطرة على الحريق من قبل بعض الخارجين على القانون بالشرقية باستغلال الأوضاع التي تشهدها مدينة الزقازيق، وعززت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية من خدماتها الأمنية أمام سجن الزقازيق العمومي بدائرة قسم ثان الزقازيق، حيث دفعت بتشكيلات من الأمن المركزي لحماية السجن وفى سياق متصل، تشهد مدينة الزقازيق محاولات كر وفر بين الشباب المحتجين والأمن على خلفية الأحداث التي شهدتها الزقازيق ومنها إشعال النيران بمجلس المدينة وسرقة محتوياته. ومن جانبه، قام العديد من أصحاب المحال التجارية والمصوغات وخاصة بمنطقة الصاغة بغلق المحال خشية تعرضها لأعمال سلب ونهب .