لا تزال حالة الاحتقان والغضب مسيطرة على الشارع البوسعيدي، خاصة بعد وفاه أكثر من 20 شخص وإصابة المئات بعد كر وفر بين المتظاهرين أمام سجن بورسعيد العام وقوات الأمن بعد صدور حكم المحكمة بتحويل ملف اتهام 21 متهما بأحداث بورسعيد إلى فضيلة المفتي انتقلت التظاهرات إلى أقسام الشرطة ببورسعيد، ومنها قسم شرطه الشرق والعرب والضواحي وقسم الميناء الذى يجاور مبنى استراحة مدير أمن بورسعيد من ناحية ومرفق المعديات من ناحية أخرى، الأمر الذى أدى إلى توقف المرفق الحيوي الذى يربط بين بورسعيد ومدينه بور فؤاد وطالت أيضاً التظاهرات مبنى استراحة مدير أمن بورسعيد وتم كسر بعض اللوحات الزجاجية بالمبنى وتم نشوب حريق محدود داخل المبنى. كان الفريق مهاب مميش، رئيس هيئه قناة السويس، قد أكد على تأمين المجرى الملاحي بقناة السويس من قبل القوات المسلحة التي بدأت فى الانتشار لتأمين المنشآت الحيوي بالمدينة.