دعت مجموعة من ائتلافات شباب الثورة والحركات والأحزاب السياسية إلى النزور في مظاهرات حاشدة يوم 25 يناير المقبل، للثورة على "تجارة الدين" التي يمارسها "الإخوان المسلمين". وقالوا في بيان لهم أن "الثورة تغتال عندما تدخل في دروب السياسة... وتقتل عندما لا توجد رؤيةً للمستقبل.. ونحن شباب مصر أبناء الأسرة المصرية.. نُعبر عن طموحها وأصالتها.. نحن ضميرها ومستقبلها.. ونحن من نسعى إلى مستقبل جديد لشعبنا وأمتنا. مؤكدين أن "شعب مصر قام في الخامس والعشرين والثامن والعشرين من يناير من أجل النهوض بالمواطن المصري البسيط وإزاحة القيم الفاسدة التي عاش في ظلها الإنسان المصريّ عقوداً طويلة، ونحن شباب الثورة ندافع عن الانسان المصري ومصالحه وأهدافه... ممن أرادوا القفز على ثورة الشعب المصري واستغلاله للوصول للسلطة، اختاروا هم السلطة واخترنا نحن الشارع.. ناسوا هم الثورة وحقيقة أهداف المصريين.. أن مصر اليوم تحتاج صوت شبابها وإلى حماية آبائها وأمهاتها.. أن أهدافنا هي أهداف كل مصري يعيش على أرض الوطن". وأضاف البيان "إننا نريد دولة مدنية تؤمن بتكافؤ الفرص.. تفسح المجال أمام الطاقات الشابة في الإنتاج والإبداع ... ولا نريد مدنية تفرض علينا تغييراً لعاداتنا وتقاليدنا وقيم الأسرة المصرية.. نريد إسلامنا الوسطي الأزهري.. لا نريد إسلاماً وهابياً.. نريد استقراراً حقيقاً، وليس ركوداً يسمح للسلطة بالاستبداد.. نريد دولة قوية تحمي أمنها القومي.. وليس دولة تفرّط تدريجياً في سيادتها على أرضها.. نريد ديمقراطية حقيقية.. نريد شرعية صادقة في نواياها.. نريد وطناً يتسع للجميع.. نريد مجتمع الوحدة والألفة والتراحم ..". وقالوا "إن الفشل هو أزمة قرار رئاسي غير مدروس وحكومة انشغلت بالسيطرة على السلطة وتعمدت قتل المصريين.. وإننا هنا لا نفصل شهداء قطاري البدرشين وأسيوط عن شهداء الاتحادية وغيرهم ممن فقدوا حياتهم نتيجة مواقفهم السياسية أو من وثقوا في من تحمل أمانة قيادة الوطن". وبناءً عليه قررت الحركات السياسية الموقعة على البيان: "إسقاط حكم المرشد، رئيس لكل المصريين، نائب عام لكل المصريين، إنهاء تزاوج المال بالسلطة، لا لمشروع صكوك بيع الوطن، لا لإملاءات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، لا للوصاية الأمريكية على الثورة المصرية". وحددوا أماكن انطلاق المسيرات والمظاهرات يوم 25 يناير المقبل والتي ستنطلق من الجامع الأزهر ودوران شبرا وجامع الفتح ومصطفى محمود ونصرالدين بالهرم، إضافةً إلى مسجد النور وميدان الساعة المتوجهتين إلى الاتحادية. وقع على البيان كل من "الجبهه الحرة للتغيير السلمي، تحالف القوى الثورية، الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، ثورة الغضب المصرية الثانية، حركة شباب الثورة العربية، المركز القومي للجان الشعبية، مستمرون مظلة القوى الثورية، شباب حزب الدستور، اتحاد شباب الثورة، اتحاد الصفحات الثورية، حكومة ظل شباب الثورة، حركة شباب الوحدة الوطنية، ألتراس برادعاوي، حركة شباب فجر، حركه جنود الثورة، مجلس شباب الثورة، إمسك فلول، ائتلاف ثوار مصر، اتحاد ثوار إسكندرية، مجلس أمناء الثورة بالإسكندرية، تكتل ثوار السويس، حركة ثوار الميدان بالسويس، حركة شباب 25 يناير، شباب المحلة الثائر، حركة شباب الميدان بالمنصورة، ائتلاف شباب الثورة بالمحلة الكبرى – الشرارة، النقابة العامة المستقلة للعاملين بالكهرباء والطاقة حرافيش الثورة، الكتلة الثورية بطنطا، اتحاد المدونين العرب، طنطا الثائرة، حركة كفاية بالغربية، الجبهة القومية للعدالة والحرية، شباب حزب الجبهة تكتل شباب الجيزة.