قررت "جبهة الإنقاذ الوطني" المشاركة في تظاهرات 25 يناير، في الذكرى الثانية للثورة تحت شعار "الثورة مستمرة ولا لأخونة الدولة"، جاء ذلك في لقاء عقدته الجبهة اليوم في مقر حزب المصريين الأحرار. وقال سامح عاشور نقيب المحامين وعضو جبهة الإنقاذ أن الجبهة مصممة على استكمال الثورة ضد هيمنة الإخوان المسلمين، مشيراً إلى أن الجبهة تدعو كل الشعب المصري للاحتشاد في كافة محافظات مصر من أجل إسقاط حكم الإخوان. وعبر عاشور عن رفض الجبهة لقانون الانتخابات الذي كشف عنه مجلس الشورى بشكل قاطع، لكنه قال أن مسألة المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة لم تحسم بعد. من جانبه قال حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي وعضو جبهة الإنقاذ أن الجبهة ترفع مطالب "لا لأخونة مصر" في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، لافتاً إلى أن الثورة مستمرة ونجاح الثورة يوم 25 يناير القادم متوقف على الاحتشاد بالملايين في كل ميادين الحرية في مصر "لإسقاط حكم الإخوان" واستكمال ثورة شعب مصر العظيم. وأكد حمدين على هامش اجتماع "الإنقاذ الوطني" أن الجبهة لم تحدد بعد المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة من عدمها، نظراً لعدم وجود ضمانات كافية لضمان نزاهة سير عملية الانتخابات، مشدداً على رفض الجبهة التام لإلغاء كوتة المرأة، قائلاً أن المرأة تحتاج إلى تمكين جاد للمشاركة في الحياة السياسية بعدما تم إقصائها من قبل الحزب الحاكم. وبسؤاله عن مساندة "جبهة الإنقاذ" لأولتراس أهلاوي في قضية "مذبحة بورسعيد"، قال حمدين صباحي "إننا نقف وراء القصاص العادل لكل من قتل الثوار والشباب الأبرياء دون ذنب"، مشيراً إلى أننا نرفض الاتهامات الكيدية والإدانات التي توجه إلى شعب بورسعيد لأن هذا الشعب حمى مصر، وشعب بورسعيد البطل سيظل حامياً للجبهة الشرعية للوطن. حضر اللقاء عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر والدكتور محمد أبو الغار وأسامة الغزالي حرب ورفعت السعيد رئيس حزب التجمع، وفؤاد بدراوي، وتغيب كل من محمد البرادعي رئيس حزب الدستور والسيد البدوي رئيس حزب الوفد.