في مثل هذا اليوم من عام 1945، تم اغتيال الدكتور علي مصطفى مشرفة، أحد السبعة الذين عرفوا سر الذرة على مستوى العالم، والذي وضع مع اينشتين النظرية النسبية، وهو الذي قام بالإثبات الرياضي لها. وأول من قام ببحث لإيجاد مقياس للفراغ، ووضع نظرية تفسير الإشعاع الناتج عن الشمس، ووضع نظرية الإشعاع والسرعة "سبب شهرته العالمية وسبب اغتياله". وهو من وضع نظرية تفتت ذرة الأيدروجين التي صنع منها القنبلة الأيدوجينية، وأضاف بعض التعديلات في نظرية الكم، وتم تجميع أبحاث الدكتور مشرفة ومسودات الأبحاث ليحصل بها على جائزة نوبل في العلوم الرياضية، إلا أن الوفاة ألغت ذلك. ويعتبر العالم المصري أصغر من حصل على دكتوراه في فلسفة العلوم، في كلية الملك بلندن وفي أقصر مدة على الإطلاق وأول مصري يحصل على دكتوراه العلوم، وأصغر من حصل على الأستاذية في العالم، وأصغر عميد لكلية العلوم. وقد توفي والده وهو في الحادية عشر من عمره وحفظ القرآن في الصغر، وظل الأول على مصر طول سنوات الدراسة، وفي البكالوريا (الثانوية العامة) كان الثاني على مصر، وذلك بسبب وفاة والدته وهو في الامتحانات رحم الله عالمنا الجليل و أسكنه فسيح جناته.