نظم بيت العائلة المصرية بأسيوط، صباح اليوم اجتماعا بحضور " بيتر شي" سكرتير أول مكتب السفيرة الأمريكية بالقاهرة والشيخ على أبو الحسن رئيس بيت العائلة بأسيوط، والسادة اعضاء مجلس امناء بيت العائلة المصرية بالمحافظة. وذلك للتعرف على تجربة بيت العائلة المصرية والهدف من تعميم فكرة بيت العائلة وطريقة تكوين مجلس الامناء والاسس التي يقوم عليها ودوره الايجابي في حل المشاكل والخلافات التي تنشا في المجتمع الصعيدي المحافظ على عاداته وتقاليده الصعيدية . وقال الشيخ على أبو الحسن رئيس بيت العائلة المصرية بأسيوط: إن الهدف من هذا اللقاء هو شرح فكرة بيت العائلة المصرية بالمحافظة وتجربتها الناجحة، ودورها في حل المشاكل التي تفشل الجهات الأمنية في حلها وكان لبيت العائلة المصرية الدور البارز في حلها عن طريق لجان عرفية من مختلف محافظات الجمهورية والتي تقوم بدورها بوضع شروط وضمانات وتعهدات مكتوبة على أطراف الخصومة لضمان عدم تكرار الصراعات مستقبلا . وأضاف الشيخ سيد عبد العزيز أمين بيت العائلة بأسيوط ان فكرة بيت العائلة المصرية بمحافظة اسيوط قائمة على الجهود الذاتية لأعضاء مجلس الامناء والمشكلين من مختلف الكنائس المصرية واساتذة الجامعات ورجال الدين الإسلامي والمسيحي والمهتمين بحل النزاعات والخصومات بين أهالي وأبناء المحافظة بالقرى والمراكز المختلفة . وتحدث " بيتر شي " سكرتير اول السفيرة الامريكية بالقاهرة والذى تحدث عن اهمية الاستعانة بالتجارب المصرية مثل فكرة بيت العائلة والاستعانة بها في حل المشاكل بالمجتمع الأمريكي حيث تتشابه مشاكل المجتمع الأمريكي مع مشاكل المجتمع المصري ولكن المجتمع المصري يغلب عليه الترابط واحترام كبار العائلات والمشايخ ورجال الدين . واضاف الدكتور محمود مهنا نائب رئيس جامعة الازهر سابقا وعضو مجلس امناء بيت العائلة ان المجتمع الأسيوطي يتقبل اللجان العرفية مع اخذ الضمانات الكافية عليهم والتي سيتم تفعيلها مستقبلا مع استقرار البلاد . واكد القمص "مرقص بطرس" عضو مجلس الامناء ان فكرة بيت العائلة نموذج للترابط بين المسلمين والمسيحيين بأسيوط واستغلال ذلك الترابط في تقوية العلاقات وحل المشاكل والصراعات العائلية والثأرية التي تنشا في وقت وأي مكان .