أكد المستشار أحمد الفضالي، رئيس حزب السلام الديمقراطي، أنه لا استقرار لمصر ولا نجاح للثورة في مصر ولا حياة كريمة للمصريين، طالما أن القضاء منتهك نتيجة المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد لأول مرة في تاريخ مصر القديم والحديث، حيث يتعرض القضاء لهذه السطوة من السلطة التنفيذية. وأضاف الفضالي، "السلطة التنفيذية يجب أن تضع الدستور الذي يؤكد عدم التدخل في شئون القضاء، لأنه سلطة مستقلة، ولا يجب ألا تعلوها سلطة أخرى ولا يجب ألا تتدخل في شئونها سلطة أخرى، فالعزل والتعيين والنقل هو أمر خاص بشئون القضاء وبالسلطة القضائية ولا يجوز لأي سلطة أخرى أن تتغول في سلطة القضاء". جاء ذلك خلال المؤتمر الأول لجبهة تيار الاستقلال والتي تضم 30 حزبا سياسيا ولذا عقد بقرية منشأة السلام التابعة لمركز محلة دمنة بالدقهلية، وهي قرية المرشح أيمن فكري علي قائمة التيار بحضور محمد برغش "نقيب الفلاحين ورئيس حزب الفلاحين تحت التأسيس". وقال: إن تيار الاستقلال الذي يضم 30 حزبا للتحالف في الانتخابات البرلمانية المقبلة يبدأ أولى مؤتمراته، ولكن مازلنا نهدد بعدم خوض الانتخابات، ليس تيار الاستقلال فقط ولكن كافه القوى السياسية المدنية ولن نخوض الانتخابات إلا بعد حل الخلاف حول العديد من المواد الخاصة بالدستور وإصدار قانون يتيح منافسه شريفه بين جميع التيارات وليس نتيجة محسومة سلفا. وتطرق الفضالي الى قضية المصريين المتعلقين بدولة الإمارات، وقال نعتذر لدولة الإمارات العربية الشقيقة ونحذر من المساس بأمنها او أي دولة عربية شقيقه ولا ينسى المصريون أبدا الدور الرائد للشيخ زايد ولا ننسي مدينة الشيخ زايد في السويس وبورسعيد وسيناء ونحن لا ننسى من اكرم ومد الينا الخير والشعب الإماراتي له كل التقدير والاحترام، نحن نعلن من هنا أن دماء المصريين فداء لأي مواطن عربي وفى مقدمتها دولة الإمارات والدول العربية الشقيقة. وتساءل الفضالي لماذا لا توجه دول الخليج جزءاً من أموالكم الى مصر اشقائكم الذين يساندونكم انها رسالة الى الامارات ودول الخليج وحتى لا تقع مصر فريسة للصندوق الدولي أو أمريكا أو إسرائيل. وأعلن اعتراضه على قرار حكومة قنديل الذي أصدره وزير القوى العاملة الذي ألغى صفة العامل إلا عن طريق القوى العاملة مطالبا عدم إلغائها من النقابات والاتحادات التي انتخبها شعب مصر.