أصدرت مجموعة مستقلة من النساء المعتصمات في ميدان التحرير، بيانا رئاسيا حمل رقم ( 1 )، هاجمن فيه النخبة المصرية والدكتور محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، ووصفهن بأنهم طالبي سلطة ويتصارعون من أجل الكراسي دون مراعات لأفراد المجتمع . وقال البيان: "سيداتي أنساتي سادتي نحن سيدات ميدان التحرير، قررنا الآتي في ظل الظروف السياسية الراهنة، وتواجد حكومة لا ترقى لطموح الشعب ولا تمثل متطلباته، وبعد فشل النخبة وجبهة الإنقاذ في التوحد وقتلت الآنا كل حلم عنهم، فقد شكلنا من سيدات التحرير المناضلات "مجلس رئاسي نسائي" مصري من خيرة نساء مصر المستقلات، وأوجدنا مقرًا سيكون مفاجئة للجميع، وشكلنا حكومة مدنية من المناضلات الثائرات، لإرسال رسالة إلى النخبة والتيار الإسلامي عل وجبهة ال‘نقاذ وكل الطوائف المتصارعة. وأكدت السيدات –اللائي لا ينتمون إلى أي تيار أو حزب- : أنهم فعلوا ما فشل فيه النخبة وهي توجيه رسالة قوية وعنيفة للطامعين في المناصب، والتأكيد على ان سيدات مصر فعلن ما فشلت فيه الرجال فقد توحدن ثائرات ومناضلات التحرير، تحت شعار "الله الوطن الحق" . وأكد المجلس أن أول رسالة سيتم إرسالها من المجلس الرئاسي النسائي هو تكريم 150 مصابًا ومن أهالي الشهداء وتلقي طلباتهم ومشاكلهم والجلوس معهم وتجميع أطفال الشوارع وميدان التحرير، وما حوله وإيجاد مكان مخصص لهم تم تحديده ( سيكشف عنه قريبا) حتى يؤيهم من برد الشتاء وتم تفويض بعض المدرسات لتعليم هؤلاء الأطفال .