تم عقد مؤتمر بعنوان (اللقاء الوطني .مشاركة لا مغالبة ) بقاعة مركز النيل لإعلام تحت رعاية اللواء طارق مهدي، محافظ الوادي الجديد، وبالتنسيق بين كلا من جمعية المستقبل لحقوق الانسان ومركز النيل للإعلام وذلك في محاولة تحقيق وفاق وطني بين جميع أحزاب وحركات المجتمع المصري وبحضور جميع الأحزاب والحركات السياسية والثورية والائتلافات ومديري العموم وهيئة الأوقاف والأزهر الشريف بالمحافظة في محاولة للوصول إلى هدف يلتف حوله الجميع من أجل النهوض بهذا الوطن في جو ديموقراطي سليم . هذا وقد افتتح منصور سعيد، مدير مركز النيل للإعلام، اللقاء بكلمته، حيث ذكر فيها أن هذا اللقاء يهدف في المقام الأول إلى إعلاء المصلحة الوطنية والخروج بمصر إلى بر الأمان وإلى نبذ المصالح الشخصية تحقيقا للمصلحة العامة وإلى أن أهداف ثورة 25 يناير لن يتم تحقيقها إلا بتضافر كافة القوى وتوحيد الجهود الحزبية والشعبية حتى تعبر مصر الى شاطئ النجاح ورجى ان يكون الحوار في هذا المؤتمر بناء وأن يكون موضوعيا وأن يستوعب البعض الأخر وأن تكون المصلحة العامة هي الغالبة عليه وليس المصلحة الشخصية .
ثم تلى ذلك كلمة .مصطفى مهني الخولي، رئيس مجلس إدارة جمعية المستقبل لحقوق الإنسان، والتي شكر فيها كل من ساهم بدور في ثورة 25 من يناير وأكد أنه يجب العمل للحفاظ على مكتسبات هذه الثورة عن طريق تلاحم جميع الفئات لتحقيق هدف واحد .
وقد ذكر، حسن ربيع، مدير عام إعلام بوسط الصعيد، أن مفهوم حقوق الإنسان قد ظهر منذ زمن بعيد وهنالك اتفاقات ومواثيق دولية للحفاظ على حقوق الانسان أهمها الإعلان العالمي لحقوق الانسان والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية وكذلك العهد الدولي للحقوق الاقتصادية وأن الدولة قد اهتمت بهذا المجال وأنشأت المجلس القومي لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني والتي ترعى هذه الحقوق، وأن دور هذه المنظمات الآن هي توحيد آراء الأحزاب وتوجهاتها للخروج من هذا المأزق السياسي التي تشهده مصر حاليا .
وقد بدأ اللواء طارق مهدي، محافظ الوادي الجديد، كلمته بطلب قراءة الفاتحة على أرواح شهداء 25 يناير وقوفا، حيث أن المؤتمر هو أحد نتاج عملهم وثورتهم ولكي يتذكر الجميع أصل هذا المؤتمر ولحياة السياسية الحالية لمصر عموما .