أكد مجلس الدراسات العليا والبحوث بجامعة الإسكندرية أن مصر في ظل المرحلة الحالية تتطلب تكاتف كافة الجهود وإعلاء مصلحة الوطن والبدء في صفحة جديدة بعد مضي ما يقرب من عامين على قيام ثورة 25 يناير. وشدد المجلس في اجتماعه اليوم الأربعاء برئاسة نائب رئيس الجامعة الدكتور صديق عبد السلام على ضرورة البدء في حركة التعمير والإنتاج والتنمية بفكر وسواعد أبناء مصر المخلصين في كافة المجالات والتخصصات لإعادة بناء الاقتصاد لكي تعود مصر إلى ريادتها ومكانتها بين الأمم. وطالب الجامعة بأن تقوم بدورها في إعادة بناء استراتيجيات الاقتصاد والتنمية واستغلال الموارد المتاحة واستثمارها بما يضمن تحقيق النمو المأمول في هذه المرحلة الفاصلة.