اتهم رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" السابق يوفال ديسكين، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه خوّاف ولا يتحمل المسؤولية، جاء ذلك في أول مقابلة صحفية للرجل بعد إنهاء عمله كرئيس لجهاز "الشاباك". ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على لسان ديسكين قوله أن نتنياهو يُفضل مصلحته الشخصية على المصلحة الوطنية. وحذّر ديسكين من احتمال اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة، ومن تورط إسرائيل في الملف الإيراني، لافتاً إلى أن إسرائيل رفعت من مكانة "حماس" وتعمدت إذلال محمود عباس "أبومازن"، بحروبها واعتداءاتها الأخيرة على قطاع غزة. ووصف ديسكين أحد الاجتماعات الهامة حول إيران بالقول أن بنيامين نتنياهو وإيهود باراك وأفيجدور ليبرمان كانوا يدّخنون السيجار، في حين كان وزير الدفاع بين الحين والآخر يقوم بصب كأس من المشروبات الروحية. بينما ذكرت الصحيفة أن كلٍ من نتنياهو وباراك حاولا الدفاع عن أنفسهما بالقول أن "ادعاءات ديسكين مدحوضة ونابعة من الشعور بالإحباط. ويقود ديسكين حملة دعائية وسياسية ضد الحكومة الإسرائيلية وعلى رأسها بنيامين نتنياهو، بعدما أصيب بالإحباط جرّاء الهزائم العسكرية الإسرائيلية المتتابعة أمام غزة الصغيرة المحاصرة.!!