علمت من مصادر مطلعة باتحاد الإذاعة والتليفزيون أن البرنامج الرئيسى بالقناة الأولى والذى انتهت التنويهات والبروموهات الخاصة به باسم "البيت الكبير"، تم تغيير اسمه إلى "بيتنا الكبير". وأرجعت المصادر تغيير اسم البرنامج إلى وجود مشروع صهيونى يحمل ذات الاسم القديم، وهو ما جعل رئيس القناة الأولى يطالب بتغييره إلى "بكره أحلى"، لكن إسماعيل الششتاوى رئيس الاتحاد رفض تغيير الاسم، أضافت أن اتحاد الإذاعة والتليفزيون تلقى صباح الأربعاء خطابًا من وكالة الأهرام للإعلان يهدد بمقاضاته فى حال خروج البرنامج باسم "البيت الكبير"، لوجود برنامج من إنتاج الوكالة بنفس الاسم، كان من المفترض عرضه على شاشة التليفزيون المصرى منذ فترة، لكن تم فسخ التعاقد.
وأشار المصدر إلى أن المخرج شكرى أبوعميرة رئيس قطاع التليفزيون قرر بعد ذلك تغير اسم البرنامج إلى "بيتنا الكبير"، وكلف إدارة التنويهات برئاسة حمدى متولى بتغيير البروموهات والتنويهات لتحمل الاسم الجديد.
ومن المفارقات أن حتى هذه اللحظة لم يتم حسم أمر المذيعين رغم أنه من المقرر أن تبدأ أول حلقات البرنامج غدًا السبت، كما أن القائمين على البرنامج حتى الآن لم يعرفوا أى شئ عن شكله ومضمونه، وأكد أحد العاملين بالبرنامج فى تصريحات خاصة ل أن هناك خلافات كبيرة على اختيار مقدمى البرنامج، وأنه تقرر زيادتهم إلى 5 مذيعين بدلا من 4 حتى يتم حل الأزمة.
وكشف مصدر مطلع ل أنه من المقررأن يحل الدكتور ياسر على المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية ضيفا على أول حلقة فى البرنامج، وتم التواصل معه للاتفاق على محاور الحلقة والموضوعات التى يتم مناقشتها خلال الحلقة، وعلمت أن علي طالب إعطائه فرصة للرد، حتى يستشير الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية قبل الموافقة على الظهور فى البرنامج، وأكدت مصادرنا أنه طلب الاطلاع على محاور الحلقة قبل وضع الأسئلة فى الاسكريبت الذى يحصل عليه المذيعين، كما اشترط عدم وجود مداخلات هاتفية حتى لا يفاجأه أحد المتصلين بأى سؤال غير مرتب للرد عليه.
وبرغم الاتفاق على أن يخرج البرنامج الجديد من استديو المقطم إلا أن رئيس الإتحاد قرر خروجه من داخل ماسبيرو وتحديدًا من إستديو 10، ويأتي هذا القرار بسبب حصول قناة "صوت الشعب" على استديوهات المقطم لها منفردة بقرار من وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود.