طالبت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة الرئيس مرسى بالبحث عن الضباط المختفين فى العريش خلال ثورة 25 يناير وهما النقيب محمد الجوهرى، والنقيب شريف المعداوى، والملازم محمد حسين، فى نادى ضباط الشرطة بالعريش. أسوة بقيام الرئيس بإرسال مساعد رئيس الجمهورية للشئون الخارجية الدكتور عصام الحداد ورئيس المخابرات العامة للامارات ، لاجراء مباحثات مكثفة مع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات العربية المتحدة لإطلاق سراح بعض أعضاء جماعة الاخوان المعتقلين هناك وقال الناشط السياسي عيسى سدود المطعنى المتحدث الرسمى للجبهة أن أسر الضباط المختفين سبق وأن ذهبوا إلى العريش بحثا عن ذويهم ولم يعثروا عليهم بعد تجاهل الرئيس وحكومته ووزارتي الدفاع والداخلية البحث عن 3 مواطنين مصريين كل ذنبهم أنهم ذهبوا للعريش تنفيذا لأوامر رؤساؤهم لتأدية واجبهم تجاه بلدهم واكد المطعنى ان الضباط الثلاثة عائدين من مأمورية مكلفين بها بمدينة رفح، والتى شهدت أحداثا دموية أثناء وجودهم فيها، وفى 28 يناير وصلت إليهم تعليمات ألا يعودوا لعملهم بالأكمنة والبقاء بأحد الفنادق بالعريش، وأثناء عودتهم يوم الجمعة الموافق 4 فبراير فى سيارة رقم 166 خضراء اللون ماركة بيجو 504 ملك النقيب محمد الجوهري، وعند منطقة الميدان بمدخل العريش الغربي فوجئوا ببعض الملثمين طبقا لرواية شهود العيان يستوقفون السيارة بالسلاح الآلي ليتم اقتيادهم واختطافهم بعد حرق السيارة التى وجدت عقب الحادث بأربعة أيام فى موقع قريب من مكان الاختطاف، ومن حينها مازال اختفاؤهم لغزا كبيرا. وكان المجلس العسكرى قال فى رسالته رقم 57 على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، أنه أمر الأجهزة الأمنية باتخاذ كل الإجراءات اللازمة للعثور عليهم وعودتهم لذويهم سالمين فى أقرب وقت.