اتهم نشطاء عبدالرحمن عز عضو حركة «حازمون» ومحمد سعادة حارس حازم صلاح أبوإسماعيل، بمحاولة اغتيال مهند سمير بمستشفى أحمد ماهر، الذى يرقد به إثر تعرضه لطلق خرطوش بميدان التحرير. وقال محمد فياض منسق عام جبهة «أنا مصرى المستقلة»، إنهم سمعوا صراخ أحد زملائهم داخل المستشفى قائلا «الحقوا عبدالرحمن عند مهند جوّا». وتابع «أسرعنا للدخول ووجدناه فى الغرفة». ولفت إلى أن والدة «مهند» أوصت بعدم التعرض له وإخراجه من المستشفى، وفور خروجه اشتبك مع الشباب المعتصم أمام المستشفى، وسمعنا دوى طلقات، وعلمنا أن وزير الداخلية هاتف مدير الأمن ومأمور قسم الدرب الأحمر، الذى قام بتفتيش عز ومحمد سعادة عضو «حازمون» ووجدوا معهما «حقنة» بها مواد غريبة تم إرسالها إلى المعمل لفحصها، وتم تحرير محضر بها، وحينها قامت قوات الأمن بتفتيشنا ولم تجد معنا شيئا. من ناحيته، نفى أيمن إلياس عضو المكتب الإعلامى لحزب أبوإسماعيل، أن يكون محمد سعادة مؤسس صفحة «كان فين أبوإسماعيل قبل الثورة» الحارس الشخصى للشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، وأنه فقط يتطوع لحراسته حينما يكون فى أماكن التجمعات. مضيفًا إن ما حدث مع «عز» وسعادة وأحمد بروست، ابتزاز سياسى فى محاولة لتصفية مؤيدى «حازم». من ناحية أخرى، اعتبر نشطاء موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» الاعتداء على عبدالرحمن عز جزءًا لتحريضه على قتلهم خلال أحداث الاتحادية، وطالب الإعلامى يوسف الحسينى، على الهواء مباشرة ببرنامجه «صباح أون»، بالقبض على «عز» لأنه يثير الفتن، ولابد من تطبيق دولة القانون التى تنادى بها جماعة الإخوان. فيما أكد نشطاء على موقعى فيسبوك وتويتر، أن الاعتداء على «عز» نتيجة طبيعية بعد ممارسته التحريض عليهم بالقتل بحجة حماية الشرعية.