مر على ميلاد الكاتب الكبير صلاح جاهين اليوم "الأربعاء" 82 عاماً، ومازالت ذكراه "محفورة " في وجدان التاريخ المصري الحديث، وقد تحول من رسام كاريكاتير بارع عمل في جرائد “روز اليوسف” و"صباح الخير” حتى تنقل إلى “الأهرام” ليجسد برسمه هموم المواطن المصري ثم ينتقل “جاهين” إلى الإنتاج السينمائي لينتج أحد أفضل أفلام السينما المصرية وهى “خلى بالك من زوزو” . يذكر أن محمد صلاح الدين بهجت ولد في يوم 25 ديسمبر من عام 1930 و سمى فيما بعد "صلاح جاهين" شاعر ورسام كاريكاتير عمل في العديد من المؤسسات الصحفية، كما عمل أيضاً بالإنتاج السينمائي واشترك بنفسه في بعض الأفلام مثل فيلم "المماليك"، كتب العديد من الأعمال والأغاني الوطنية ومنها "يا أهلا بالمعارك"، جسد بريشته هموم المواطن المصري، وبأشعاره أحلام الوطن وانتصاراته وأيضاً كبواته، وتوفي في يوم 21 إبريل 1986. وبدأ جاهين دراسته الجامعية من خلال كلية الحقوق والتي تركها ليلتحق بكلية الفنون الجميلة، وعمل رساما للكاريكاتير في كل من " زور اليوسف" و" صباح الخير" و"الأهرام"، وأنتج عدد من الأفلام السينمائية من بينها " أمير حبي أنا " و"عودة الابن الضال"، كما شارك في تمثيل عدد من ثلاثة أفلام أخرى وهي شهيد الحب الإلهي في عام 1962 ، و لا وقت للحب في 1963 ، والمماليك .