كشف مصدر مطلع داخل حزب النور عن أن الدكتور عماد عبدالغفور رئيس الحزب، ينوى الاستقالة خلال الأيام القليلة المقبلة، والانضمام لحزب جديد بالمشاركة مع الشيخ حازم صلاح أبواسماعيل المرشح المستبعد من إنتخابات رئاسة الجمهورية، وبعض قيادات تيار الإسلام السياسى البارزة. وأوضح المصدر أن عبدالغفور سيعلن ذلك، خلال مؤتمر صحفي، قبل مطلع العام الجديد، خصوصا بعد أن علم بمخطط للإطاحة به، مشيرا الى أن عبدالغفور ضاق ذرعا بما يحدث من تدخل بعض الشخصيات البارزة فى الدعوة السلفية فى أمور الحزب وعدم بت لجنة الشيوخ فى الشكاوى المقدمة من أمانات المحافظات ضد اللجنة المشرفة على الانتخابات الداخلية. وصرح أيمن إلياس عضو المكتب الإعلامى لحركة حازمون، بأن الحزب الجديد سينضم له العديد من الكوادر السلفية، وبعض قادة الأحزاب الكبرى كالأصالة، والنور، والفضيلة. وأضاف إلياس "أنه تم تحديد الهيكل الإدارى والتنظيمى للحزب" وأشار إلى ان تأجيل الإعلان عن الحزب أكثر من مرة، منذ أول موعد حدد له فى نهاية يونيو الماضي، نتيجة لفوز الدكتور مرسى برئاسة الجمهورية الذى أدى لانسحاب العديد من الأعضاء، والوكلاء المؤسسين، وأوضح ان أخر الأزمات هى أزمة وضع الدستور الذى رفض أبواسماعيل إطلاق الحزب قبل إقراره، حتى لا يكون هناك مادة فى الدستور تعيق ذلك. وفى سياق متصل أعلن محمود عباس المتحدث الرسمى السابق باسم جبهة الاصلاح "الموالية لعبد الغفور" استقالته من الحزب، والجبهة وغادر مصر، الجمعة الماضية الى السعودية للإقامة فيها، وترك رسالة لأعضاء النور أكد فيها أن تصريحاته لوسائل الاعلام التى كشفت الكثير من المخالفات داخل الحزب، سببت له عداوة وخصومة مع بعض قيادات "الدعوة السلفية".