بعد أن تم الاعلان عن توجيه السيد الفريق أول عبدالفتاح السيسى القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى والسيد احمد جمال الدين وزير الداخلية - فى نهاية اللقاء الذى جمعهما بنادى الشرطة بالجزيرة وحضره قادة وضباط القوات المسلحة والشرطة- مبادرة بدعوة طوائف الشعب المصرى من سياسيين وإعلاميين وفنانيين ورياضيين ، صباح الأربعاء بالقرية الأوليمبية لقوات الدفاع الجوى بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة للحوار للخروج من الأزمة الراهنة ,تم التراجع عن هذه الدعوة بصورة غريبة رغم نشرها فى الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية . مصدر رئاسى أكد ل فور توجيهنا لسؤال حول الدعوة أنها لا تعلم عنها شئ وأنها تشكك فى الدعوة من الأساس ,ثم أصدر أخيرا المتحدث الرسمى العسكرى بيانا قال فيه :القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى يدعو للقاء للتواصل الإنسانى والإلتحام الوطنى فى حب مصر يجمع شركاء الوطن بحضور السيد رئيس الجمهورية ... وتشمل الدعوة [ مجموعة رئاسة الوزراء - النخبة السياسية - القوى الوطنية من التيارات السياسية المختلفة - شباب الثورة - الأزهر الشريف والكنيسة - نادى القضاه - أعضاء المحكمة الدستورية - المحامين - الإعلاميين - الصحفيين - الفنانين - الرياضيين - العمال والفلاحين ... ] ... يعقد اللقاء بدار الدفاع الجوى بمقر القرية الأوليمبية بمحور المشير طنطاوى بالتجمع الخامس فى تمام الساعة 1630 الأربعاء. وفى اتصال هاتفى رفض مصدر عسكرى التعليق على الدعوة وقال لم تصلنا معلومات بعد ولا نستطيع التعليق بينما أعلن العقيد أحمد محمد على المتحدث العسكرى لبرنامج لميس الحديدى أن الدعوة هدفها دعوة عامة وليست محددة لشخصيات . وبالتالى يظل التساؤل قائما هل كانت الدعوة عودة الجيش للحياة السياسية أم هى محاولة للم الشمل والبحث عن مخرج من النفق الظلم الذى يسير فيه الصراع السياسى بالبلاد خاصة انها من جانب جناحى الأمن المنوط بهما تامين البلاد والشعب,واليوم وجدوا انفسهم يقفون بين فرقاء من الأطياف السياسية المختلفة للشعب نفسه وليس تهديد لخارجين على القانون أو تهديد خارجى لعدوان واضح.