أعلن الإعلامي عصام الأمير، رئيس التليفزيون السابق، في تصريحات خاصة ل الصباح، أنه تقدم باستقالته احتجاجاً على ممارسات وزير الإعلام صلاح عبد المقصود، والتغطية الإعلامية السيئة والمعيبة للتليفزيون المصري خلال أحداث قصر الاتحادية، وخاصةً بعد أن لطخت دماء الثوار جنبات قصر الرئاسة، وظهرت تلك التغطية بانحياز واضح تجاه مؤيدي الإخوان المسلمين . وأضاف أنه فاض به الكيل، نتيجة الممارسات الخاطئة التي تقوم بها قنوات التليفزيون، موضحاً أنه يعلم الكثير من أساليب الإدارة السيئة في التليفزيون المصري ولكنه لن يفصح بها حالياً, مراعاةً لما تمر به البلاد خلال المرحلة الراهنة وعدم زيادة روح الفرقة والانقسام . وعن مدى وجود ضغوط تمارس عليه من قبل وزير الإعلام لتنفيذ بعض السياسات الخاصة بالنظام الحاكم، أكد أنه بالفعل تم ممارسة ضغوط عليه من قبل وزير الإعلام ولكنه لم يرضخ لها، وإنما تم ممارسة تلك الضغوط على عناصر أقل في الدرجة الوظيفية كرؤساء القنوات، ولكنه لن يفصح عن التفاصيل حالياً على ان يسردها في أوقات لاحقة . كما أكد أن الأزمة أكبر من مجرد شخص ولا يوجد أي خلاف بعينه بينه وبين وزير الإعلام صلاح عبد المقصود، إلا ان جماعة الإخوان المسلمين فصيل سياسي يتسم بالعناد والجبروت، ولذلك تقدم باستقالته لاحتجاجه على طريقة الإخوان في إدارة شئون البلاد وليس طريقة إدارة التليفزيون وحسب .