ناشد السفير المصري في السعودية عفيفي عبد الوهاب أبناء الجالية المصرية بالمملكة التعاون التام مع السفارة والالتزام التام بالتعليمات التي وضعتها اللجنة العليا للانتخابات بشأن عملية الاستفتاء على الدستور التى تبدأ غدا بمقر السفارة وقنصليتها بجده ، خاصة فيما يتعلق بالحضور الشخصي او الإرسال بالبريد وحذر السفير مجددا من أن السفارة ستلغي تصويت كل من يمارس أي عمل من أعمال الدعاية داخل السفارة وسيتم تحرير محاضر فورية لرفعها للجنة العليا. وأوضح السفير عفيفي ان السعودية بها اكبر كتلة تصويتية للمصريين بالخارج لذلك تم توفير العدد الكافي من عدد أجهزة الحاسب الآلي و الكوادر البشرية التي تعمل عليها سواء من داخل السفارة أو من القنصلية العامة بالرياض وتخصيص أكثر من جهاز للسيدات والعائلات بما يستوعب أعدادا أكبر وأشار السفير في تصريحات صحفية إلى أن باب التسجيل في موقع اللجنة العليا للانتخابات الالكتروني لن يتم فتحه للتسجيل من جديد وان أعداد المصريين بالمملكة والذين يحق لهم التصويت في الاستفتاء هو 261 أالفا 924 ناخبا وفقا لقاعدة البيانات التي اعدتها اللجنة العليا للانتخابات ولن يضاف إليهم أشخاص جدد استنادا الي قرار اللجنة العليا في هذا الصدد. وأكد عفيفي أن السفارة بالرياض والقنصلية العامة فى جده أتمت الاستعدادات الاجرائية والتنظيمية لعملية الاستفتاء علي اول دستور لمصر بعد ثورة 25 يناير المجيدة والتي تبدأ غدا وتستمر أربعة أيام . واوضح السفير عفيفي ان السعودية بها اكبر كتلة تصويتية للمصريين بالخارج لذلك تم توفير العدد الكافي من عدد أجهزة الحاسب الآلي و الكوادر البشرية التي تعمل عليها سواء من داخل السفارة او من القنصلية العامة بالرياض وتخصيص أكثر من جهاز للسيدات والعائلات بما يستوعب أعدادا اكبر وحذر السفير المصري الجالية المصرية من التصويت الجماعي او التصويت بالإنابة او الوكالة، مشيرا الي ان السفارة لم ولن تكلف احدا بجمع الأصوات او توصيلها إليها ، ولن تتسلم اي مظروف به الصوت الانتخابي ومرفقاته الا عن طريق البريد فقط ولن يعتد بالمظروف الذي يحتوي اكثر من صوت واحد ويعد في هذه الحالة لاغيا ، مطالبا المصريين بالمملكة بالوعي التام والحرص علي عدم التلاعب بأصواتهم من قبل أي شخص كان والالتفات فقط لما تصدره السفارة من بيانات عبر مكتبها الإعلامي الرسمي الذي يقوم ببث البيانات الصحيحة والحقيقية عبر موقع القنصلية العامة بالرياض ومواقع الجالية المختلفة وعبر الصحف ووسائل الإعلام المصرية والسعودية.